ونحن على أبواب العام الجديد وبين أحضان أعياد الميلاد و بانتهاء عام 2020 ، تتوج رؤوسنا و ملامحنا و مشاعرنا، أضواء الفرحة بالتفاؤل و بالأمل و بالسعادة، بأكاسير المحبة و المودة و الابتسامة تجاه إسعاد القلوب لأحبابنا و ذوينا و أصدقاءنا وجيراننا و زملاءنا الغاليين، و كل من معنا و حولنا قريب أو بعيد … فما أجملها الفرحة عند رنات أجراس الساعة، بانتهاء عام 2020 وببداية عامنا الجديد 2021 م …. ما من بين نثر الفرحة على وجنتي كل طفل وكل أسرة، وترافقها ابتسامة الرضا والحمد على تمام و دوام النعمة و الصحة و الستر والعافية، مع صفاء الكلمة العفوية الصادقة الراقية … تطوق أفئدتنا عطاء الابتسامة إلى كل من يستحقها وفي حاجة إليها، كإسعاد طفل يتيم وذوي الهمم والسائل والمحتاج والمسن وابن السبيل وتواصل الأرحام ……. إلخ الحث دائما على نشر المحبة والسلام والأمان والتآخي والتراحم والمودة، والدعوة على النجاح والفلاح وتماسك البنية المجتمعية وإثراء روح الثقافة التعلم والتعليم …. المساواة والمناجاة للعدل والتنمية والأخلاق وترسيخ المبادئ والتقاليد والعادات في أبنائنا وتلاميذنا ومجتمعاتنا، وزرع الوفاء والاخلاص في جميع الأعمال وشتى المجالات ودروب العلم والميادين …. حصاد وإثراء الإدراك المعرفي والبحث عن المعلومة المفيدة وعدم التواكل، والتعايش مع كل ما هو متاحا إلينا، في ظل الظروف المتواجدة من حولنا جميعا … الصبر والاهتمام بجدية والتحمل إلى كل ما أصابنا، من محن وصعوبات ومآسي وأوبئة وأمراض، ونتفاءل دائما بأن القادم و الآت أفضل وأجمل من رب العالمين …. مناداة الحب والعشق والعودة إلى رومانسيات الزمن الجميل، زمن كوكب الشرق و نجاة و عبد الحليم، همسات نزار إلى بلقيس و غزل روميو وجولييت، أشعار عنترة لعبله و قيس إلى ليلي، حتى العودة والرجوع إلى زمن أفلاطون، المحب للإنسانية و للخير وللجمال والحق، بهمساتي النيلية، مهرة القصيدة، ماسة الغزل، فيروزة أزمنة العاشقين ……
مشاركة :