ولد الشاعر إبراهيم ناجي في 31 ديسمبر عام 1898 بحي شبرا في القاهرة، كان والده يمتلك مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب في شتى مجالات الثقافة والمعرفة، مما كان له الآثر الكبير في بناء فكره وثقافته؛ حيث نظم الشعر منذ كان في سن الثانية عشر عاما، تخرج في مدرسة الطب عام 1922، وتم تعيينه عقب تخرجه طبيبا في مصلحة السكك الحديدية ثم في وزارة الصحة، وشغل منصب مراقب عام القسم الطبي بوزارة الأوقاف.احترف ناجي الشعر إلى جانب عمله كطبيب، ومن أهم دواوينه الشعرية: وراء الغمام، ليالي القاهرة، في معبد الليل، والطائر الجريح، يًعد من مؤسسي مدرسة أبوللو الشعرية وكان وكيلًا لها، أيضا كان رئيسا لرابطة الأدباء في الأربعينيات.ومن أشهر قصائد ناجي "الأطلال" التي لحنها الموسيقار رياض السنباطي وتغنت بها أم كلثوم بعد وفاته بـ13 عاما.أصدر ناجي مجلة طبية باسم "حكيم البيت" كان ينشر بها توجيهات وإرشادات طبية، وله أيضا مؤلفات في علم النفس والاجتماع، وفن التراجم والسير والترجمات عن الإنجليزية والفرنسية والروسية، حيث قام بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنجليزية رواية "الجريمة والعقاب" لدوستويفسكي، وعن الإيطالية رواية "الموت في إجازة"، كما نشر دراسة عن شكسبير، وألّف بعض الكتب الأدبية النثرية مثل مدينة الأحلام، أدركني يا دكتور، رسالة الحياة، وعالم الأسرة وغيرها.توفي شاعر الأطلال في 24 مارس في عام 1953، عن عمر يناهز 55 عاما.
مشاركة :