الدوحة- الراية: يحرص الرعاة العاملون في العزب الجوالة على إيجاد موقع مناسب لرعي الأغنام، التي تتغذى على الأعشاب والنباتات الصحراوية، المنتشرة في البر القطري بالمخالفة للقانون الذي يحظر الرعي لحماية الثروة النباتية في البر. فبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلا أن الأشجار الصحراوية ما زالت تحتفظ برونقها الذي يسر الناظرين، حيث صمدت في وجه أشعة الشمس الحارقة، لتبقى ملاذاً آمناً للأغنام التي تستظل تحتها، وتتغذى من أوراقها. عدسة الراية رصدت أمس الأول عدداً من الأغنام بالقرب من طريق الخريب، التي هربت من أشعة الشمس الحارقة، ووجدت ملاذاً آمناً في ظلال أشجار السمر التي تنتشر في البر القطري. يذكر أن وزارة البيئة تمنع رعي الأغنام في البر لفترة محدودة عند هطول الأمطار وذلك للحفاظ على البيئة الطبيعية والبيئة البرية عامة والروض خاصة كمساهمة في إثراء الحياة البرية التي تكون نماء للبيئة البرية ونمو الأشجار والشجيرات فيها لأن الرعي يعوق تجديد دورات نمو النباتات والأشجار كما يؤدي إلى تدمير التربة وتجريفها ومن ثم يؤدي إلى تصحرها.