الوافدون يقتربون من نصف التركيبة السكانية العمانية

  • 8/28/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفع عدد سكان سلطنة عمان في نهاية النصف الأول من العام الجاري بنسبة 6ر1 في المئة مقارنة بنهاية العام الماضي، حيث أوضحت إحصاءات المركز الوطني العماني للإحصاء والمعلومات أن عدد السكان بلغ في نهاية يونيو/حزيران الماضي أربعة ملايين و159 ألفاًً و134 نسمة من بينهم مليونان و344 ألفاًً و945 عمانياً، ومليون و814 ألفاًً و189 وافداًً من بينهم نحو 200 ألف مرافقين لايعملون مقارنة مع أربعة ملايين و91 ألفاًً و962 نسمة في نهاية ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. عدد العمانيين ارتفع بنسبة 1,8 في المئة مقارنة بنهاية العام الماضي حيث بلغ في نهاية النصف الأول من العام الحالي مليونين و344 ألفاًً و945 مقارنة بمليونين 303 آلاف و51 نسمة في نهاية ديسمبر/كانون الأول، بينما ارتفع عدد الوافدين بنسبة 1,4 في المئة ليصل إلى مليون و814 ألفاًً 189 وافداًً مقارنة بمليون و788 ألفاًً و911 نسمة. وكشفت الإحصاءات عن وجود مليون و570 ألفاًً و132 عاملاً وافداًً في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع العائلي من إجمالي عدد السكان الوافدين تتصدرهم الجنسية الهندية بنسبة 40.4 في المئة بعدد 634 ألفاًً و807 عاملين تليهم الجنسية البنغلاديشية بنسبة 35.6 في المئة بأعداد 559 ألفاًً و626 عاملاً ثم القادمون من باكستان بنسبة 13.7 في المئة وعددهم 215 ألفاًً و624 عاملاً. خمس محافظات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ذكر إن 75.5 في المئة من اجمالي عدد السكان يتركز في خمس محافظات من بين إحدى عشرة محافظة هي محافظات مسقط وشمال وجنوب الباطنة والداخلية وظفار،حيث يقيم في محافظة مسقط مليون و281 ألفاًً و153 نسمة بنسبة 30.8 في المئة من اجمالي عدد السكان من بينهم 487 ألفاًً و590 عمانياً و793 ألفاًً و563 وافداًً من بينهم 729 ألفاًً و174 عاملاً في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع العائلي. وفي شمال الباطنة يقيم 681 ألفاًً و616 نسمة بنسبة 16.4 في المئة من بينهم 463 ألفاًً و78 عمانياً و 218 ألفاًً و538 وافداًً، وفي الداخلية 416 ألفاًً و843 نسمة بنسبة 10 في المئة من اجمالي عدد السكان منهم 322 ألفاًً و361 عمانياً و 94 ألفاً و482 وافداً، وفي محافظة ظفار بلغ عدد السكان 386 ألفاً و17 نسمة بنسبة 2ر9 في المئة من اجمالي عدد سكان السلطنة من بينهم 196 ألفاًً و560 نسمة من العمانيين و180 ألفاًً و457 من الوافدين، وبلغ عدد السكان في محافظة جنوب الباطنة 376 ألفاًً و225 نسمة بنسبة 9.1 في المئة من الاجمالي منهم 280 ألفاًً و842 عمانياً و95 ألفاًً 383 وافداًً. أين يسكن هؤلاء؟ وفي محافظة شمال الشرقية بلغ عدد السكان 249 ألفاًً و634 نسمة مشكلين نسبة 6 في المئة من اجمالي عدد السكان، من بينهم 163 ألفاًً 74 عمانياً و86 ألفاًً و56 وافداً، وفي محافظة الظاهرة 191 ألفاًً و860 نسمة مشكلين 4.6 في المئة من اجمالي عدد السكان من بينهم 142 ألفاًً 420 عمانياً و49 ألفاًً 440 وافداً، بينما بلغ عدد السكان في محافظة البريمي 102 ألف و953 نسمة من بينهم 51 ألفاًً و543 عمانياً و51 ألفاًً و410 وافدين. وفي محافظة الوسطى 41 ألفاًً و60 نسمة من بينهم 22 ألفاًً 813 عمانياً و18 ألفاً و247 وافداً، وجاءت محافظة مسندم أقل المحافظات سكاناً بنسبة واحد في المئة من الاجمالي عددهم 40 ألفاًً و852 نسمة من بينهم 26 ألفاًً و233 عمانياً وبلغ عدد الوافدين 14 ألفاًً و619 وافداً، كما تشير الإحصاءات الى وجود فئة غير مبين أماكن سكنها من الوافدين بلغ عددهم 135 ألفاًً و20 وافداً. غير مسبوقة الأرقام الرسمية تشير الى زيادة عدد السكان بصورة كبيرة خلال العقدين الماضيين حيث كان في عام 1993م حسب أول تعداد عام للسكان والمساكن مليوني نسمة وارتفع ليصل الى مليونين و340 ألف نسمة في تعداد عام 2003م بزيادة نسبتها 17 في المئة. وحسب تعداد عام 2010م وصل اجمالي عدد السكان الى مليونين و770 ألف نسمة بزيادة نسبتها 18 في المئة بمعدل نمو سنوي بين تعدادي 1993 و2003 حوالي 6ر1 في المئة، ثم ارتفع بين تعدادي 2003 و2010 إلى 2.4 في المئة، علماً بأن السلطنة سوف تجري التعداد الرابع في عام 2020م،كما ارتفعت نسبة السكان الوافدين الى اجمالي السكان بصورة كبيرة خلال الأربع سنوات الماضية لتصل الى 43.6 في المئة في نهاية النصف الاول من العام الجاري 2015 مقارنة مع 29 في المئة في نهاية عام 2010 و38.9 في المئة بنهاية عام 2011م، وسجلت الزيادة بين العامين2010 و2011 نحو 466 ألف نسمة نتيجة لتزايد المشروعات المتعددة في العديد من القطاعات خاصة في مجال المقاولات التي تحتاج الى المزيد من المهنيين والمتخصصين والأيدي العاملة الوافدة، وهي نسبة زيادة غير مسبوقة في تاريخ السلطنة. في القطاع العائلي إجمالي عدد القوى العاملة الوافدة بنهاية يونيو/حزيران الماضي بلغ مليون و623 ألفاًً و672 وافداً بنسبة ارتفاع 6ر0 في المئة مقارنة بشهر مايو/أيار الماضي الذي سجل مليوناً و614 ألفاًً و545 وافداً كان العدد الاكبر منهم في نشاط الانشاءات. آخر الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تشير إلى أن عدد الذكور بين العاملين الوافدين في شهر يونيو/حزيران الماضي بلغ مليوناً و434 ألفاًً و102 وافد فيما بلغ عدد الإناث 189 ألفاً و570 وافدة. وكان العدد الأكبر من القوى العاملة الوافدة في القطاع الخاص حيث بلغ مليوناً و311 ألفاًً و301 وافد بما نسبته 1ر80 في المئة من اجمالي الايدي العاملة الوافدة بينهم مليون و281 ألفاًً و188 من الذكور و30 ألفاًً و113 من الإناث بزيادة 6ر0 في المئة مقارنة بشهر/ مايو الماضي. الهرم السكاني المستقبلي تبين الدراسة أن أكبر زيادة متوقعة في عدد السكان خلال الخمسة وعشرين عاماً القادمة ستكون في محافظة مسقط حيث تصل الزيادة المتوقعة الى 322 ألف نسمة مع فرضية استمرار سياسة تخفيض أعداد الوافدين، الا أن حجم فئة الشباب وصغار السن أقل من 30 سنة سيتناقص بمحافظة مسقط بنسبة 13%، بينما تصل أقل نسبة زيادة متوقعة في محافظة مسندم، وهي سبعة عشر ألف نسمة بحلول منتصف العام 2040م. وتستحوذ محافظتا مسقط وشمال الباطنة على 41% من إجمالي عدد الشباب العماني في الفئة العمرية ما بين 15 إلى 29 عاما، فيما سيكون ثلثي الأطفال العمانيين الأقل من خمس سنوات - نحو نسبة 66%- بمحافظات مسقط وجنوب الباطنة وشمال الباطنة وشمال الشرقية. إسقاطات سكانية توقعت دراسة أجراها المركز الوطني العماني للإحصاء والمعلومات حول الإسقاطات السكانية في السلطنة من العام الجاري حتى نهاية عام 2040م أن يصل عدد العمانيين أربعة ملايين مواطن وفق الافتراض عالي الخصوبة مقابل ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف وفق الافتراض متوسط الخصوبة، وثلاثة ملايين وستمئة ألف وفق الافتراض منخفض الخصوبة، مشيرة الى أن العدد سيزيد بمعدل مليونين وأربعمئة ألف نسمة، وأن نسبة الزيادة في أعداد الذكور ستصل 69% مقارنة بنحو 72% بين الإناث وفقاً لافتراض متوسط الخصوبة. ووفقاً للافتراض عالي الخصوبة فإن نسبة الأطفال العمانيين أقل من خمسة عشر سنة إلى اجمالي العمانيين ستصل إلى 30% مقابل 25% للافتراض منخفض الخصوبة، ونسبة الأطفال أقل من خمس سنوات إلى إجمالي السكان العمانيين وفقاً للافتراض عالي الخصوبة 11% مقارنة بنحو 8% وفقاً للافتراض منخفض الخصوبة.

مشاركة :