أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الخميس)، انفتاح القيادة الفلسطينية على أي مسار سياسي قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية. جاء ذلك خلال لقائه في مدينة رام الله بالضفة الغربية القنصل البريطاني العام فيليب هول بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه. وقال اشتية، إن الجانب الفلسطيني يريد "الحفاظ على حل الدولتين بالشراكة مع أوروبا والإدارة الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف بقوله "نريد التعلم من دروس الماضي بالخروج من الاحتكار الأمريكي للعملية السياسية إلى مؤتمر دولي تكون فيه الوساطة متعددة من خلال الرباعية الدولية بالإضافة إلى قوى أخرى". ودعا اشتية بريطانيا إلى الانخراط "سياسيا أكثر في هذا السياق عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي". وقاطعت السلطة الفلسطينية إدارة ترامب منذ نهاية عام 2017 إثر إعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ورفضت مسبقا خطتها المعروفة إعلاميا "صفقة القرن" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وسبق أن طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بدء التحضير مع اللجنة الرباعية الدولية والأطراف الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام الجاري. ويطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة بين الجانبين منذ العام 2014.
مشاركة :