تحل اليوم الثامن من شهر يناير ذكرى وفاة الكاتب الصحفي موسى صبري الذى ولد عام 1925 وتوفى عام 1992.تخرج من كلية الحقوق عين بالنيابة العامة فور تخرجه وتركها للعمل في الصحافة منذ عام 1944 بمجلة بلادي.تولى رئاسة مجلس إدارة "أخبار اليوم"، وأصبح عضو بمجلس الشورى.من أهم أعماله الصحفية: "ثورة كوبا" و"مخبر صحفي"، وكتب 24 مؤلفا سياسيا منها "وثائق حرب أكتوبر - وثائق 15 مايو - السادات الحقيقة والأسطورة".قال موسى صبري، إنه نشأ منذ صغره على قراءة قصص وروايات الكاتب يوسف جوهر، مشيرا إلى أنه كان يشعر بالمتعة خلال قرائته للقصص.وأضاف خلال لقائه على شاشة التليفزيون المصري، أن حبه وارتباطه العمل الصحفي بدأ معه منذ وجوده في المدرسة حيث بدأ الانجذاب للكتابة الصحفية.وأكمل أن أول قصة كتبها كانت في مرحلة دراسته الثانوية بينما أول قصة نشرت له في الصحافة كانت في مجلة "بلادي" عام 1943، موضحا أن القصة الصحفية الناجحة يجب أن تتوافر بها كافة عناصر القصة الأدبية.وتابع صبرى أن عناصر العمل الصحفي عبارة عن "الخبر" و"التحقيق الصحفي" و"الحديث الصحفي" و"الصورة الصحفية"، مشيرا إلى أن تلك العناصر الرئيسية لأي صحيفة.وشدد " على أن أي خبر صحفي ناجح يجب أن يكتب بطريقة القصة الأدبية، وكذلك التحقيق الصحفي يجب أن يكتب بأسلوب قصصي.