مرجع شيعي لبناني: بسالة الأمن السعودي تسقط خلايا الشر الإيراني

  • 8/28/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الامين العام للمجلس الاسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني بقوة وبسالة الأمن السعودي بعد أن قبضت على قائد كتائب التنظيم الارهابي المسمى» كتائب حزب الله الحجاز» أحمد الغسل، وكشف الحسيني لـ»المدينة» ما يقوم به قاسم سليماني من تحركات إراهابية ضد دول الخليج قائلاً خلايا قاسم سليماني تتساقط في الخليج، حيث تشهد المنطقة أحداثًا وتطورات استثنائية تدعو للكثير من التأمل والملاحظة الدقيقة، حيث إن المد الرافض والغاضب على التدخلات الإيرانية في بلدان المنطقة والذي يتعاظم يومًا بعد يوم، يتزامن معه كشف النقاب عن عمليات إرهابية تورط فيها هذا النظام في أكثر من بلد مما يثبت كذب وزيف معظم مزاعمه بشأن عدم علاقته بأية عمليات أو نشاطات إرهابية من تفجيرات واغتيالات وتدريب وإعداد خلايا إرهابية موجهة ضد شعوبها وأوطانها. وأضاف: إن الأحداث الأخيرة في العراق والتي تدل على تنامي الوعي السياسي بخطورة الدور الإيراني وضرورة عدم السماح له باستغلال الظروف والأوضاع لصالح أهدافه ومخططاته المشكومة، رافقتها تحركات مريبة ومشبوهة لقاسم سليماني (العقل المدبر في فيلق القدس لمعظم الأعمال والنشاطات الإرهابية في بلدان المنطقة)، في العراق بهدف العمل من أجل التستر على نوري المالكي الذي كان يقوم بتنفيذ أوامر نظامه ويتلقاها منه شخصًيا وأن محاسبته ومحاكمته ستقود بالضرورة لكشف الدور التخريبي المشبوه لإيران في العراق والمنطقة كونه رأس الأفعى وأساس المصائب والكوارث والبلاء الذي يحيق الآن بالعراق والمنطقة، لكن مشكلة سليماني لم تعد منحصورة بالعراق وحده، إذ إن كشف العمليات والخلايا الإرهابية في البحرين والكويت والسعودية الواحدة تلو الاخرى، كانت بمثابة تساقط خلايا الشر والظلام والموت التي زرعها وبثها هذا الرجل في بلدان المنطقة مما أثبت براعة وحذاقة والقدرات الخلاقة للأجهزة الأمنية في بلدان الخليج العربي وحرصها وإخلاصها من أجل أمن واستقرار شعوبها، وبين أن كشف عمليات نقل الأسلحة للبحرين واعتراف العناصر التي قبضت الأجهزة الأمنية عليها بارتباطاتها بالحرس الثوري الإيراني وتلقيهم التدريبات والتوجيهات والخطط منه، كما أن كشف الخلية الارهابية في الكويت والتي جاءت هي الاخرى بمثابة ضربة موجعة لنظام ولاية الفقيه الذي كان يريد توسيع نشاطاته الارهابية بناءً على توجيهات الولي الفقيه نفسه على أثر خطبته بمناسبة العيد بعد أربعة أيام من توقيع الاتفاق النووي، لكن العملية النوعية الظافرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية السعودية بالقبض على العميل الإرهابي»أحمد الغسل» قائد كتائب التنظيم الإرهابي المسمى «كتائب حزب الله الحجاز»، بعد ملاحقة ومطاردة دامت نحو19 عامًا، وهوالمتورط الرئيس في عمليات تفجير سكن البعثة الأمريكية في الخبر (شرق السعودية) عام 1996، والذي كان متخفيًا بعد تلك العملية في طهران، لكنه وبعد أن جاء إلى بيروت سرًا، نجح الامن السعودى في كشفه والقبض عليه بعملية نوعية أثلجت صدور كل الحريصين والغيورين على أمن واستقرار بلدانهم، وتعتبر نقلة للأمام في مواجهة مخططات الشر والعدوان الآثمة القادمة من طهران، وبين الحسينى أن تساقط خلايا الارهاب والشر والعدوان في المنطقة والتي ترتبط كلها بشكل أو بآخر بقاسم سليماني والحرس الثوري الإيراني يثبت جدارة وقدرة هذه الأجهزة الأمنية وإخلاصها وحرصها وتفانيها من أجل ضمان الأمن والطمأنينة لشعوبها، لكننا مع ذلك نجد وفي الوقت الذي نقدر فيه هذا الجهد الأمني النوعي الذي يشهد له العدو قبل الصديق فإنه من الضروري جدًا أن ننبه الى أن ما قد خفي هو الأعظم وأن خلايا سليماني - نصرالله تنتشر كالسرطان في البلدان العربية وهي تعمل ضمن مخطط قائم على مشروع ولاية الفقيه في احتلال بلادنا العربية، من هنا فإننا نطالب إخواننا شيعة العرب بتحمل مسؤولياتهم في أوطانهم والعمل والتنسيق والتعاون يدًا بيد مع إخوانهم في الوطن ومساعدة الأجهزة الأمنية في الكشف عن أي حركة مشبوهة فالأمن مسؤولية الجميع والعبث والتلاعب والإضرار به «كما تسعى خلايا سليماني - نصرالله الخبيثـة» إنما هو أمر يضر بالجميع وإننا واثقون من أن الشيعة العرب سوف يكونون بمستوى المسكولية التي عهدناهم دائمًا عليها.. (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمكمنون».

مشاركة :