علق الكاتب والإعلامى السعودى جمال خاشقجى، على رفض السعودية بقاء بشار الأسد، قائلاً:إنه لوحظ ذلك، والسبب فى ذلك هو إلحاح البعض على أن يعطوا بشار الأسد مكانًا، وللأسف بعض أصدقائنا وحلفائنا يكررون هذا المقترح الذى لا مكان له أخلاقيا ولا فعليا، لأنه حتى إذا تم التنازل عن قيمنا الأخلاقية وقبلنا بمجرم مثل الأسد فهو لا يستطيع أن يمد نفوذه على سورية ولا شريكا فى الحرب على داعش كما يطرح البعض من الحلفاء. وأضاف، فى اتصال بقناة الجزيرة، الخميس، إن هناك بعض دول الخليج تقف مع السعودية فى موقفها الرافض لبشار الأسد، ولكن هناك رفضا من قبل روسيا ومصر، مؤكداً أن السعودية مستعدة للتجاوب مع أي أفكار تمكن من إخراج الأسد بشكل سلمى ، ولا تصر على الحل العسكرى فى سورية.
مشاركة :