تضاعفت السيولة مقارنة مع الجلسة الأخيرة خلال الأسبوع الماضي لتبلغ 18.3 مليون دينار، وارتفع النشاط إلى مستويات 152 مليون سهم، تم تداولها عبر 3556 صفقة. افتتحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاتها الأسبوعية على اللون الأخضر، وسجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة ارتفاعاً كبيراً، كان بنسبة 0.55 في المئة للمؤشر السعري، تعادل 29.82 نقطة، ليقفل على مستوى 5439.18 نقطة، بينما سجل المؤشر الوزني ارتفاعاً بنسبة 0.94 في المئة هي 3.35 نقاط، مقفلاً على مستوى 358.86 نقطة، ونقطة مئوية لمؤشر "كويت 15" الأكثر ارتفاعاً تساوي 8.35 نقاط ليقفل على مستوى 839.32 نقطة. ونما النشاط كذلك والسيولة، حيث تضاعفت السيولة مقارنة مع الجلسة الأخيرة خلال الأسبوع الماضي لتبلغ 18.3 مليون دينار، وارتفع النشاط إلى مستويات 152 مليون سهم، تداولت عبر 3556 صفقة. استمرار الانتعاش بدأت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية أسبوعها على إيجابية طاغية، حيث ارتفعت مؤشرات القيمة والسيولة بشكل كبير، بعد أن كانت بداية لحراك إحدى الكتل، التي سجلت فتوراً صيفياً كبيراً امتد أربعة أشهر، وهي كتلة المدينة، التي تصدرت مؤشرات النشاط أمس، وبدأت على ارتفاعات كبيرة على أسهم مجموعة كبيرة منها، بينما على الطرف الآخر نشطت الأسهم القيادية "بيتك" و"وربة" و"زين"، بعد أن أعلنت بعض البنوك أرباحها الفصلية للربع الثالث، التي استمرت على نمو جيد مقارنة بأسواق الخليج، ليقفز النشاط والسيولة إلى ضعف ما كان عليه خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي. وطغى اللون الأخضر على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات الأمس، وسجلت جميعها عدا سوق دبي الذي تراجع بنسبة كبيرة، بينما سجلت البقية ارتفاعات محدودة إلى حد ما، ولم نشهد مكاسب واضحة لتبقى في انتظار بداية أسبوع الأسواق العالمية الذي يبدأ اليوم، حيث سيحدد أسعار النفط تجاهه بعد أن أنهى أسبوعاً سلبياً خسر فيه سعر برنت 8 في المئة والخام الأميركي 9 في المئة، لتصل خسائر أسبوعين إلى حوالي 15 في المئة، وهي أكبر خسائر منذ أعلى إغلاق له في منتصف الشهر الماضي، والجميع بانتظار التصريحات، علماً أن الأسبوع الماضي شابه بعض الشائعات، التي أفقدت السلعة الأغلى عالمياً بعض قيمتها، لتسجل تراجعات حادة بانتظار ارتدادات مع بداية هذا الأسبوع. نما أداء القطاعات في أول جلسة له هذا الأسبوع، حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات أولها قطاع صناعية بـ 11.4 نقطة، وقطاع اتصالات بـ11 نقطة، تلاه قطاع بنوك بـ 10.6 نقاط، ثم قطاعا خدمات مالية ومواد أساسية بنفس الارتفاع، هو على التوالي 6.5 و 6.2 نقاط، وأخيراً قطاع تأمين بخمس نقاط تقريباً، واستقرت خمسة قطاعات هي سلع استهلاكية ورعاية صحية ومنافع وأدوات مالية وتكنولوجيا وبقيت دون تغير، وكانت الخسارة لثلاثة قطاعات فقط، هي النفط والغاز بخسارة 4.4 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 2.2 نقطة وعقار بـ 0.8 نقطة. وتصدر "بيتك" قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بـ3.9 ملايين دينار، وارتفع السهم بنسبة 2 في المئة تقريباً، تلاه بنك وربة بتداول 2.1 مليون سهم، مرتفعاً بنسبة 2.7 في المئة، ثم زين متداولاً بمليون دينار ومرتفعاً بنسبة 1.2 في المئة، ورابعاً جاء سهم هيتس تلكوم بتداولات بقيمة 918 ألف دينار، مرتفعاً بنسبة 6.7 في المئة، وأخيراً سهم وطني بتداول 890 ألف دينار، ومرتفعاً هو أيضاً بنسبة 1.6 في المئة. وجاء سهم هيتس تلكوم متصدراً قائمة الأسهم الأكثر كمية، حيث تداول بكمية بلغت 24 مليون سهم، وارتفع بنسبة 6.7 في المئة، كما أسلفنا تلاه سهم السلام بتداول 11.8 مليون سهم، مرتفعاً بنسبة 5.8 في المئة، ثم سهم بنك وربة متداولاً 9.8 ملايين سهم، وارتفع السهم، كما أسلفنا، بنسبة 2.7 في المئة، ورابعاً جاء سهم بيتك بتداول 8 ملايين سهم ورابحاً بنسبة 2 في المئة تقريباً، وأخيراً سهم المدن متداولاً 7.8 ملايين سهم، وبقي مستقراً دون تغير. وسجل سهم وطنية المركز الأول في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 10 في المئة تقريباً، تلاه سهم "جي إف إتش" بنسبة 9.4 في المئة، ثم سهم هيتس تلكوم بـ6.7 في المئة، ثم سهما هيومن سوفت والمدينة بنسبة متشابهة قاربت 6 في المئة لكليهما. وكان سهم الهلال أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 7.8 في المئة ، تلاه سهم إسكان بخسارة بنسبة 6.7 في المئة، ثم سهم كفيك بـ5.7 في المئة، تلاه سهما أجوان وإيفا فنادق بخسائر متقاربة كانت 4.8 و 4.7 في المئة على التوالي.