قال خبراء في القرصنة البحرية اليوم الجمعة إن أفراد طاقم سفينة صيد إيرانية تمكنوا من الهرب بالسفينة بعد احتجازهم رهائن لمدة خمسة أشهر على ايدي صيادين صوماليين لكن لم يتضح عدد أفراد الطاقم الذين هربوا. وتم احتجاز سفينة الصيد الإيرانية جابر التي يعتقد أنها تحمل طاقما من 19 شخصا يوم 26 مارس مع سفينة صيد إيرانية أخرى اسمها سراج، فيما يتهم مسؤولون محليون الصيادين الإيرانيين بالصيد غير القانوني في المياه الصومالية. وأشار المدير الإقليمي لمؤسسة (أوشنز بيوند بايراسي) جون ستيد إلى أن طاقم سفينة الصيد جابر هرب على متنها في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، فيما تتبعها القراصنة الذين كانوا يحتجزونها بالقرب من الساحل بوسط الصومال. وأضاف ستيد الذي يدير برنامجا لمساعدة الرهائن لرويترز "يبدو أن ربان السفينة انتهز فرصة مرور طائرة هليكوبتر أو شيء ما عندما تشتت انتباه الحراس ولم يكونوا على السفينة... وفك المرساة وقام بتشغيل المحرك". وكشف ستيد الذي يتخذ من نيروبي مقرا له أن السفينة الإيرانية وصلت إلى سفينة حربية تابعة للقوة البحرية الدولية للاتحاد الأوروبي التي تحمي ممرات الملاحة المزدحمة من القرصنة.
مشاركة :