31 عاما على وفاة الروائي إحسان عبدالقدوس

  • 1/12/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في مثل هذا اليوم 12 يناير 1990 توفي الروائي إحسان عبد القدوس وكان صحفيا وروائيا ووالده محمد عبد القدوس كان ومؤلفا.ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات اجنبية متعددة، ودرس إحسان في مدرسة خليل آغا بالقاهرة ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة.تخرج من كلية الحقوق عام 1942م وفشل أن يكون محاميًا ويتحدث عن فشله هذا فيقول: "كنت محاميًا فاشلًا لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محاميًا لامعًا".تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف وهي المجلة التي أسستها أمه وقد سلمته رئاسة تحريرها بعد ما نضج في حياته وكانت لإحسان مقالات سياسية تعرض للسجن والمعتقلات بسببها ومن أهم القضايا التي طرحها قضية الأسلحة الفاسدة التي نبهت الرأي العام إلى خطورة الوضع وقد تعرض إحسان للاغتيال عدة مرات كما سجن بعد الثورة مرتين في السجن الحربي وأصدرت مراكز القوى قرارًا بإعدامه. شارك بإسهامات بارزة في المجلس الأعلى للصحافة ومؤسسة السينما وكتب 49 رواية تم تحويلها إلى نصوص للأفلام و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تم تحويلها إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 كتابا من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية والألمانية.منحه الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى كما منحه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية وكان قد حاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989 وكانت الجائزة الأولى عن روايته: "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973 وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".

مشاركة :