حدث في مثل هذا اليوم:رحيل الروائي والأديب إحسان عبدالقدوس

  • 1/11/2020
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

 في مثل هذا اليوم 11من يناير 1990 رحل الكاتب الروائي إحسان عبدالقدوس صاحب عشرات القصص والروايات والعديد من السيناريوهات.وفي سلسلة مقالات كتبتها الصحفية نيرمين القويسني السكرتيرة الخاصة للكاتب إحسان عبدالقدوس «ابنة شقيقة زوجته»، وفي الحلقة الأخيرة التي نشرت بمجلة نصف الدنيا عام 2006 قالت عن ذكريات رحيله:في بداية الثورة عام 1952 كانت هناك علاقة حميمة بين الرئيس أنور السادات والكاتب الصحفي والروائي إحسان عبدالقدوس حتى أن السادات وقع شاهدا على عقد زواج أحمد الابن الأكبر لإحسان عبدالقدوس، وحين كلف إحسان من قبل الرئيس برئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1975 تعرضت العلاقة بينهما للتصدع، فقد فوجئ إحسان بخطاب من السادات باستبعاد سبعة من كبار الصحفيين بالأهرام لمجرد أنهم كانوا من المتعاملين مع الأستاذ محمد حسين هيكل، فطلب من السادات إعفاءه من رئاسة الأهرام ونقله إلى كاتب متفرغ بالأهرام من دون أي مسؤولية.عمل إحسان كاتبا بالأهرام وكان مكتبه بالدور السادس وسط كوكبة من الكتاب والأدباء توفيق الحكيم ويوسف إدريس ود. زكي نجيب محمود ومصطفى بهجت بدوي وعبدالرحمن الشرقاوي وثروت أباظة وجلال الدين الحمامصي ويوسف السباعي.وعندما بلغ إحسان عبدالقدوس السبعين أقام أبناؤه وتلاميذه في الصحافة حفل تكريم كان مفاجأة بالنسبة إليه، كما خصصت له قاعة كبرى بدار روز اليوسف سميت باسمه.من خلال حواراته الصحفية.. اعتبر إحسان يوم تكريمه من أسعد أيام حياته ويتوازى مع ذلك اليوم يوم فاز الأديب نجيب محفوظ بجائزة نوبل للسلام.بعد انتهاء الاحتفالية، كما تذكر نيرمين القويسني: أن الأستاذ قام برحلة نيلية إلى أسوان للاحتفال بعيد ميلاده، وفي المساء حين كان يستعد للنزول من حجرته بالباخرة إلى قاعة الاحتفالات والسهر أصيب بجلطة شديدة في المخ دخل على إثرها في غيبوبة، ونقل بطائرة حربية إلى المستشفى بالقاهرة.واستمرت الغيبوبة 11 يوما حتى فارق الحياة في 11 يناير 1990. وكانت آخر كلماته في أواخر حواراته الصحفية عن الموت قال: الموت عندي واحة راحة. وطلب أن يكتب على قبره (لقد مات فأنصفوه) من شدة ما تعرض له من هجوم في حياته واتهامه بكتابة الأدب المكشوف

مشاركة :