زي النهارده..فرنسا تنفي عائلة بونابرت من البلاد للأبد

  • 1/12/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في مثل هذا اليوم 12 يناير عام 1816 حكمت فرنسا بنفي عائلة بونابرت من البلاد إلى الأبد وذلك بعد هزيمة نابليون بونابرت أمام الإنجليز في معركة واترلو عام 1815، وقد نفي نابليون بونابرت إلى جزيرة سانت هيلينا.ومعركة واترلو هي معركة فاصلة وقعت في 18 يونيو عام 1815م في قرية واترلو قرب بروكسل عاصمة بلجيكا، وهي آخر معارك الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت هزم بها هزيمة شديدة غير متوقعة لقائد بعبقرية نابليون، وهذا ما جعل الإنجليز يصفون فيما بعد الشخص الذي يعاني من حظ سيئ جدًا بأنه صادف واترلو. وتأخر بدء المعركة بعض الوقت بسبب الأمطار والوحول في اليوم السابق، وهذا ما أعاق تنقل المدفعية، ومن الجدير بالذكر أن ولينجتون قد وضع قواته خلف تلة لحمايتها من هجمات نابليون بالإضافة إلى أن تلك التلة ستلعب دورًا كبيرًا في نهاية المعركة، وقبل بدء المعركة حاول الفرنسيون السيطرة على قلعة صغيرة تقع على الجانب الغربي من أرض المعركة والتي كان يحتلها الإنجليز ولكن فشلت محاولات الفرنسيين في السيطرة عليها.وفي ظهر ذلك اليوم أمر نابليون بأن تسلط قذائف المدفعية على جنود الجيش الإنجليزي مما سبب خسائر كبيرة في جنود ولينجتون، وفي بداية حلول المساء وصل (بلوخر) بقواته إلى ولينجتون الذي كان موقفه حرجًا أمام نابليون، وتم التحام القوتين في الوقت اللازم، وهنا اتخذ نابليون أمره بهجوم فرقة الحرس الإمبراطوري وتراشقت المدافع النيران بالتناوب، ولما حاول توجيه ضربة لقلب جيش الإنجليزي مُني نابليون بخسارة كبيرة وتساقطت أمامه زهرة جنوده المخضرمين من الحرس الإمبراطوري جيشه، بينما اجتمعت قوات (بلوخر) و(ويلينغتون) معًا.ورغم أن (نابليون) أوقع في صفوف أعدائه خسائر فادحة لكنه لم يسحقها، بل بدأت مدفعية الإنجليز تحصد فرسانه التي وجهها إلى قلب القوات الإنجليزية ولما أدرك (نابليون) النهاية الأليمة، ركب جواده وصف حرسه الخاص صفوف متلاحقة، وأشار بأصبعه نحو الإنجليز، ووصلت شدة المعركة أوجها، ونابليون على رأس قواته. وقد تكبد الإنجليز خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في هذا الهجوم الأخير واضطر (ويلينجتون) بعد أن أصيب تحته جوادان أن يترجل حاملًا سيفه ويتقدم حرسه إلى المعركة، واصطدم الحرسان ببعض، وأراد (نابليون) أن يزج بنفسه وسط النيران لولا أن أثناه ضباطه فلوى رأس جواده وبرح الميدان وهو يقول: خسرنا كل شيء إلا الشرف وعاد إلى باريس بينما كان ميدان واترلو مليئا بجثث القتلى والجرحى.

مشاركة :