كشف بحث حديث عن الفوائد الرائعة التي توفرها الكتب في حياتنا اليومية، على الرغم من خشية الكثيرين من أن تصبح القراءة مُتعة منسية. ودعت دراسة لإنتاج كتب قصيرة من مؤلفين مشهورين للأشخاص المشغولين والقراء الشباب، ووجدت أن القراءة المنتظمة بهدف المتعة لها قدرة فريدة على تشجيع الأشخاص على القيام بتغييرات ورحلات إيجابية في الحياة. وقال فريق البحث، بقيادة الدكتور جوزي بيلينغتون بجامعة ليفربول البريطانية، إن القراءة تربطنا بالآخرين وتجعلنا نشعر بالسعادة والتمكين والقوة، وتوفر الكتب الثقة الأساسية التي نحتاجها لمتابعة أهدافنا واتخاذ قرارات مهمة. وذكر موقع «Reading Agency»، أن النتائج أوضحت أن القراءة ألهمت محبيها إجراء تغييرات إيجابية أخرى مثل الاهتمام بصحتهم بشكل أفضل، أو ممارسة هواية جديدة. كما تؤدي إلى مجتمع أكثر تسامحاً وتعاطفاً، حيث قال ما يصل إلى نصف البالغين في المملكة المتحدة، إن القراءة جعلتهم أكثر تفهماً لمعتقدات الآخرين، والبقاء هادئين أثناء الخلافات.