تمديد هدنة الزبداني والفوعة وكفريا 5 أيام

  • 9/23/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

اتفقت المعارضة السورية، ووفد إيراني، أمس، على تمديد الهدنة في مدينة الزبداني، غرب العاصمة السورية دمشق، ومناطق الفوعة وكفريا شمالي سورية، لخمسة أيام إضافية، في هدنة هي الأطول منذ بدء المفاوضات بين الجانبين.وأفاد المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، أبو اليزيد تفتناز، بأنه تم تمديد الهدنة حتى السبت المقبل، بعد انتهاء هدنة اليومين، صباح أمس، مشيرا إلى أن المفاوضات بين الجانبين ستتواصل خلال أيام الهدنة الجديدة. وأضاف أن طرفي المفاوضات لم يفصحا عن سير المفاوضات، والنقاط التي شملتها حتى الآن، مشيرا إلى أن تمديد المفاوضات لهذا الوقت الطويل يعدّ مؤشرا على تشعب التفاصيل، ونقاط التفاوض بخصوص المناطق المذكورة. جبهة النصرة إلى ذلك، نفى قيادي في الفرقة 30 من المعارضة السورية، والتي تم تدريبها ضمن البرنامج الأميركي لتدريب وتجهيز المعارضة، الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام معارضة في اليومين الماضيين، وتفيد بقيام عناصرها تسليم سلاحهم إلى جبهة النصرة. وقال قائد اللواء 11 التابع للفرقة 30، علي بكران، أمس، إنه لا يوجد أي اتفاق ضمني مع جبهة النصرة، بعدم تعرضها للمقاتلين التابعين للفرقة. واستدرك بأنه يتوقع ألا تقدم جبهة النصرة على أي تصرف مشابه للسابق، عندما اعتقلت عددا من عناصر الفرقة، وذلك خوفا من ردة فعل شعبية، لا سيما أن الأهالي ضاقوا ذرعا، ويرغبون في التخلص من تنظيم "داعش". ومضى بالقول: إن دفعة جديدة تستعد لدخول سورية، والانضمام إلى الدفعتين السابقتين، ويبلغ قوامها 150 مقاتلا، وستدخل خلال عشرة أيام ، مشددا على أن دورهم ينحصر في قتال "داعش". 70 مقاتلا وكانت الولايات المتحدة أعلنت أول من أمس، دخول 70 مقاتلا سورية جديدا بكل أسلحتهم وتجهيزاتهم إلى سورية، بعد إنهائهم برنامج التدريب والتسليح الأميركي. يشار إلى أن الدفعة الأولى من المقاتلين المدربين، ويبلغ عددهم 54 مقاتلا، دخلت ريف حلب الشمالي قبل نحو شهرين، تحت اسم الفرقة 30، إلا أنها تعرضت لهجوم من جبهة النصرة أسفر عن مقتل عدد منها وأسر آخرين، وهو ما أدى إلى انفراط عقدها.

مشاركة :