أدان عدد من النواب التفجير الإرهابي الذي وقع على شارع قرية كرانة، والذي راح ضحيته رجل أمن وإصابة عدد من رجال الأمن والمواطنين، مؤكدين الحاجة لاستنهاض الجهود الوطنية كافة من أجل محاصرة هذه الأعمال الارهابية والقائمين عليها ووضع حد لها. وأكدوا على أن مثل هذه الممارسات لن تتمكن من تفتيت التماسك الذي يتمتع به النسيج الاجتماعي البحريني، مشيدين بدور وجهود وزارة الداخلية وسرعة الإجراءات المتخذة لاستيعاب تداعيات الحادث. وأدان النائب علي العرادي النائب الاول لرئيس مجلس النواب التفجير الاثم الذي وقع فجر امس السبت في قرية كرانة، مبديا شجبه واستنكاره لهذه العملية الارهابية والتفجير والعنف المستخدمين والذي خلف عنه مقتل احد رجال الشرطة واصابة اخرين، ومؤكدا انها لن تقف حجر عثرة امام استمرار التنمية السياسية والتنموية والاقتصادية في البحرين. واشار النائب الاول لرئيس مجلس النواب ان استمرار هذه الاعمال الإرهابية والتخريبية في مختلف أرجاء المملكة وعلى هذا المنوال لن يعمل على حل المشكلات السياسية القائمة في الشارع البحريني والتوصل الى حلول توافقية ملائمة، مبديا العرادي استغرابه من استمرار استخدام العنف والارهاب كمنهاج واداة للضغط رغم ادانته شعبيا ونيابيا اقليميا وحتى دوليا. وجدد النائب العرادي رفضه التام والكامل لكافة اشكال العنف والتخريب غير المبرر، والذي يهدد ويستهدف ارواح المواطنين والمقيمين، ويهدد امن واستقرار المملكة على كافة الاصعدة، ويلحق الضرر والخراب بالممتلكات العامة والخاصة على حد سواء. ومن جانبه، تقدم النائب العرادي بخالص التعازي والمواساة الى اسرة الفقيد شهيد الواجب وإلى منتسبي وزارة الداخلية وشعب البحرين ككل على هذا المصاب، داعياً الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان. واستنكر النائب جمال داوود رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع مساء أمس الأول الجمعة 28 في قرية كرانة والذي راح ضحيته رجل أمن وإصابة عدد من رجال الأمن وعدد من المواطنين. وأكد داوود ان التفجير الأخير تصعيد خطير يستدعي الضرب بيد من حديد لإيقاف سلسلة الاعمال الإرهابية وزعزعة الأمن في البلاد وترويع الساكنين، مشيرا الى ثقته في جهود وزارة الداخلية الجبارة في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة. من جانبه استنكر النائب جلال كاظم المحفوظ نائب رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب العمل الارهابي في منطقة كرانة الذي استشهد فيه أحد رجال الأمن وإصابة عدد من المدنيين ورجال الأمن بجروح، معربا عن خالص مواساته وتعازيه لعائلة الشهيد، داعيا المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. ودعا النائب المحفوظ الى استنهاض الجهود الوطنية كافة من أجل محاصرة هذه الأعمال الارهابية والقائمين عليها ووضع حد لها، من خلال تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الجهود الأمنية، ورفع الوعي لادانة وصد هذه الاعمال التي باتت مخاطرها تهدد أمن الوطن والمواطنين، مناشدا الجميع ببذل قصارى جهدهم في مواجهة الاٍرهاب للقضاء عليه لأن خطره يستهدف كل دولة وكل قطر عربي بلا استثناء، ضمن مخطط مدروس بشكل واضح. وأكد النائب المستقل دعمه تضامنه مع جهود وزارة الداخلية وخطوات وزيرها الرامية لحفظ الأمن، مشددا على ضرورة مواجهة اثار وانعكاسات هذا العمل الإرهابي، داعيا الله العلي القدير ان يحمي البحرين وان ينعم عليها بالامن والاستقرار، وان يظل وطننا مثالا للتعايش والمحبة والإخاء كما عهدناه دوما. إلى ذلك أدان واستنكر النائب جمال علي بوحسن نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني العمل الاجرامي والإرهابي الذي وقع بقرية كرانة وراح ضحيته رجل أمن وإصابة عدد من رجال الامن ومدنيين من بينهم طفل ويأتي هذا التفجير الإرهابي الجبان والذي نفذته يد الغدر والخيانه ليبرهن بأن الارهاب ليس له دين او مذهب او وطن ولا يفرق بين جنس او عرق ويعد هذا التفجير تحول خطير حيث طال الطفولة والمدنيين، وأنه ولولا لطف الله لكانت محصلة الضحايا لهذا العمل الجبان اكبر. من جانبه استنكر النائب عادل العسومي عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب سلسلة الاعمال الارهابية الاخيرة التي تم تنفيذها في مناطق عدة من مملكة البحرين والمخطط لها من قبل أشخاص ارهابيين يحيكون لتنفيذ خطة ارهابية هدفها اثارة الفتنة والتفرقة وبث الرعب وعدم الطمأنينة بين ابناء الوطن الواحد والتي مازالت مستمرة حتی اليوم، والتي كانت ضحيتها العديد من رجال الأمن والمصابين من المواطنين. وأكد العسومي ان التفجير الارهابي الأخير في قرية كرانة جاء امتداد لسلسلة العمليات الارهابية الذي تقوم بها مجموعة ارهابية لا تريد الخير لمملكة البحرين وتسعی جاهدة من أجل فرقة الصف الواحد وزعزعة روح الطمأنينة بين المواطنين. وأشار العسومي ان عملية التفجير لن تزيد الشعب البحريني الا قوة وتضامنا خلف القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسی آل خليفة ملك البلاد وصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلی النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في سبيل القضاء علی الارهاب واتخاذ الاجراءات الصارمة تجاه المخططين لتلك العمليات النكراء التي لا يقبلها انسان ولا دين، داعيا العسومي الی تضافر جميع الجهود الاقليمية والدولية في سبيل اجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تسعی للنيل من مملكة البحرين. إلى ذلك أدان النائب إبراهيم جمعه الحمادي التفجير الإرهابي والذي وقع في قرية كرانة حيث استشهد على إثر العمل الجبان أحد رجال الأمن وسقط عدد من العسكريين والمدنيين جرحى جراء الانفجار الآثم وعليه طالب الحمادي أبناء البحرين من المدن والقرى إلى التكاتف والابتعاد عن التحزب لكون من يقوم بهذه الأعمال لا يكترث بما تؤول عليه هذه الأعمال الخبيثة والتي تنفذ مع الأسف بأيدي أبناء الوطن المقرر بهم ويتم التخطيط لها علي أيدي خارجية تريد تدمير البحرين وتبث الفرقه بين أبناء الوطن. كما توجه الحمادي إلى جميع الصحف والعالميين من أبناء البحرين وكذلك المقيمين على رفض واستنكار هذه الأعمال بدون خوف أو التفتيش عن أعذار لكون الإرهاب أصبح يضرب الجميع من عسكريين ومدنيين وأطفال وشيوخ وعليه طالب النائب الحمادي وزارة الداخلية الى الحزم بما تعنيه هذه الكلمة كما اثنى على جهود وزارة الداخلية وجميع الأجهزة المعنية ويجب على الجميع تقديم المساعدة وكذلك الشكر للأجهزة الأمنية وعلى رأس هذه الأجهزة وزير الداخلية. بدوره أدان النائب المستقل ناصر القصير تفجير كرانة الارهابي الذي راح ضحيته رجل امن واصابة أربعة اخرين من رجال الامن إصابات بليغة وإصابة بعض المواطنين بينهم طفل. واعتبر أن هذا التفجير يكشف وجه الارهاب الحقيقي المجرم باستهداف رجال الامن والمدنين ويأتي في توقيت تسعى فيه القيادة الرشيده لضرب الإرهاب بيد من حديد، معتبرا هذه التفجيرات المتسلسلة ترمي الى اثارة الفتنة بين أبناء الشعب البحريني ولا يخفى على الجميع دور الارهاب في زرع الفتن والفرقة ونشر الطائفية في البحرين باتجاه خلق الطائفية التي تتخذها سلاح فتاك للقضاء على وحدة الشعب البحريني. بدورها أدانت النائب الدكتورة جميلة السماك حادث التفجير الإرهابي الإجرامي الذي استهدف الدوريات الأمنية التي كانت تقوم بتأدية واجبها مما أسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة 4 آخرين منهم، بالإضافة إلى إصابة اثنين من المارة وهما مواطن بحريني وزوجته وطفلهما وذلك لوجودهم بالقرب من موقع الانفجار. وعبرت السماك عن استنكارها الشديد لمثل هذه الأفعال الإرهابية الجبانة مؤكدةً على إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من وحدة الصف البحريني الواحد ولن تؤثر على أمن واستقرار مملكتنا الغالية ومشروعها الإصلاحي المستمر بل سيبقى الوطن يقظاً خلف قيادته الرشيدة لمجابهة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه. وفي سياق متصل أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل بأن تفجير كرانه الإرهابي حرب مفتوحة من ايران تجاه الشعب البحريني. وقال مسلسل التفجيرات الايرانية في المنطقة قاطبة لن يتوقف حتى توحد الأمتين العربية والإسلامية موقفها من نظام طهران المستبد. وأوضح بن حويل في بيانه الشاجب بشدة للتفجير بأن تحفظ الجميعات السياسة الموالية لإيران والمعروفة بمواقفها العدوانية المستمرة ضد الدولة وضد الشعب البحريني، أمر يجب ان يأخذ بالحسبان جيدا من الدولة وبمواقف حاسمة وقاصمة. وأكد بأن تفجير كرانة الإرهابي رسالة للعالم بأن الارهاب لا دين له ولا مذهب، وبأن التكاتف الدولي والاقليمي يجب ان يصل لذروته من الجدية والحسم تجاه ايران وغيرها من الدول التي أبت الا ان تكون بوابة لتمرير الاٍرهاب العالمي. وبين بن حويل بأن مجلس النواب لن يتوقف عن سن كافة التشريعات المغلظة لمرتكبي الجرائم الإرهابية ولمن يقف خلفهم ويمولهم. من جانبها أدانت النائبة فاطمة آل عصفور العمل الإرهابي الآثم الذي وقع بالقرب من دوار كرانة وأدى لاستشهاد رجل أمن وإصابة مدنيين بينهم طفل رضيع. وأضافت آل عصفور بأن هذا العمل مدان شرعا وقانونا وغريب على أهل البحرين الذين عرفوا بالطيبة والتسامح ونبذ العنف. وشددت النائبة فاطمة آل عصفور على أن هذه الأعمال المشينة لن تنال من السلم الأهلي ولن يكتب لها النجاح في زعزعة الأمن والاستقرار وستبقى البحرين آمنة مستقرة في مجتمع لم يألف هذه الأعمال وسيستمر في التصدي لها. كما دعت جميع المواطنين للتعاون والتكاتف لرفض هذه الاعمال والإبلاغ عن أي أجسام غريبة حال الاشتباه فيها للحد من حدوث أي إصابات لا سمح الله في المستقبل.
مشاركة :