مشروع تخرج يتحوّل إلى شركة لحماية أمن المعلومات

  • 1/23/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

«الأفكار الصغيرة يمكن أن تخلق مستقبلاً»، هذا ما حدث مع شمة بن حماد وحصة البلوشي خريجتي كليات التقنية العليا تخصص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية، بعد أن تحول مشروع تخرجهما إلى شركة متخصصة في مجال حماية أمن المعلومات والتصدي للجرائم الإلكترونية. وتحدثت كل من شمة بن حماد وحصة البلوشي عن كيفية تطور مشروع التخرج الخاص بهما حول أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية إلى شركة متخصصة في مجال حماية أمن المعلومات والتصدي للجرائم الإلكترونية بدعم كامل من كليات التقنية العليا التي شجعت الفكرة، وحرصت على أن ترى النور، حيث وفرت للشابتين الطموحتين المقر والمعدات علاوة على إيلائها الشق التدريبي فحرصت على تدريب شمة وحصة على مهارات التواصل الاجتماعي، والتقني، لتمكينهما من التعامل مع الشركات والعالم الخارجي وصولاً إلى تطوير تكنولوجيا خاصة بالمشروع. وقالت شمة بن حماد: «شركتنا حملت اسم (سايبر هيروا) وهي عبارة عن منصة للتوعية والتثقيف لمساعدة المجتمع على تجنب قضايا أمن المعلومات، وتدريب المستخدمين حول كيفية التعامل مع التهديدات المحتملة للمعلومات، وكيفية تجنب المواقف التي قد تعرض بيانات المؤسسات والأفراد للخطر». وترى حصة البلوشي أن دعم كليات التقنية العليا سبب رئيس في تمكينهما من الانطلاق إلى عالم ريادة الأعمال وإيمانها بقدراتهما، مشيرة إلى أهمية هذا المجال وتحديداً في الوقت الراهن، حيث باتت كافة التعاملات وحتى التعليم عبر التقنيات التكنولوجية الحديثة ما يؤكد ضرورة الحرص على أمن المعلومات، وتجنب الوقوع ضحايا للجرائم الإلكترونية على اختلافها، مضيفة أن الفرصة خلقت لها ولزميلتها فرصة عمل في مجال التخصص الدراسي، وأنهما في خضم تطويره وصولاً إلى منافسة الشركات العالمية العاملة في هذا المجال الحيوي والمهم. وتطرقت البلوشي أيضاً إلى ما يقدمانه من خدمات منها: (ألعاب توعوية، التعليم الإلكتروني، محاضرات، وغرفة الامتحان الآمن)، حيث تساعد هذه الخدمات الطلبة على تحسين مهاراتهم وقدراتهم في مجال الأمن السيبراني، وبالتالي خفض احتمالية الهجوم على البيانات، وتمكين المستخدمين من تحمل المسؤولية الشخصية لحماية المعلومات السرية، وكذلك تنفيذ سياسات وإجراءات قائمة على شروط وقوانين مختصة لحماية البيانات. وذكرت أن الهدف العام لهما يتمثل في تعزيز الوعي بالأمن السيبراني لمختلف الفئات المستهدفة، ما يؤدي إلى تحسين المهارات والقدرات الأمنية لهذه الفئات في المجتمع. وتؤكد شمة بن حماد وحصة البلوشي على نقطة مهمة وهي طرق الخريجين الإماراتيين لمجالات جديدة ترفد الاقتصاد الوطني، وتعزز فرص نجاح الخريجين في الدولة ومشاركتهم في مسيرة التطور والنماء التي تشهدها الإمارات بسواعد الكوادر الوطنية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :