كشفت دراسة جديدة عن الأعراض طويلة المدى التي تصيب المتعافين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث امتدت هذه الآثار الصحية، لتصيب عشرات الناجين من العدوى بأمراض أخرى غريبة.ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنها تصيب المتعافين بآثار غريبة مثل "نوبات عصبية، ونفسية".وسبق أن كشف "باتريك ثورنتون"، مدرس، يبلغ من العمر 40 عامًا، كيف أنه قضى حياته في التواصل مع الطلاب في فصل دراسي، وبعد إصابته بعدوى كورونا، أصبح يعاني من التلعثم، لأول مرة في حياته. وأضاف "باتريك ثورنتون"، مدرس الرياضيات في هيوستن بولاية تكساس: "أدركت أن بعض الكلمات لم أشعر أنها صحيحة عندما أنطقها"، وأثناء إصابته بفيروس كورونا في أغسطس، ظهرت عليه أعراض طبيعية إلى حد ما: صداع وإرهاق وألم في الصدر وضيق في التنفس والتهاب في الحلق جعله يفقد صوته.وأوضح أنه عندما كان في طريقه للتعافي، حدث شيء ما، وهو أنه استعاد صوته، ولكن لم يُجِد الحديث ونطق الكلمات، وكان ذلك مرعبا بالنسبة له ولأسرته. وفي سياق متصل، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة مرات عن هذا الأمر، موضحا أنه يمكن أن يؤدي التوتر إلى تلعثم في لسان الشخص المصاب به، ولكن السبب الكامن وراء اضطراب الكلام، هو مرض أكثر تعقيدًا من المشكلات العصبية.  ولأشهر طويلة، أنكر العديد من الأطباء أن فيروس كورونا يهاجم الدماغ، حتى أصبح الأشخاص المصابون عرضة للسكتة الدماغية أو يصابون بالتهاب الدماغ، ولكن التقارير الطبية أبلغت عن إصابة العديد بأمراض عصبية مثل تورم الدماغ ومشاكل في الذاكرة تشبه الخرف وعدم التركيز وأمراض عصبية أخرى.وبحسب أحدث دراسة فإن عدوى كورونا قد تصيب المتعافين على المدى الطويل بالتهاب وتلف الخلايا العصبية، وويمكن أن يؤدي إلى تتضرر خلايا الدماغ وبالتالي صعوبة الاستجابة لبعض الأوامر اليومية مثل الكلام بسهولة بسبب الالتهاب. ِ