روجيريو لـ «الراي»: أستحق تمثيل «البرازيل» | رياضة أجنبية

  • 9/3/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يملك موهبة لا تقل عن موهبة أولئك النجوم الذين يلمعون في سماء الدوريات الأوروبية: إنه روجيريو دي اسيس كوتينيو المحترف البرازيلي في صفوف نادي الكويت والذي أقنع فأبدع فأمتع حتى أصبح له مكان ومكانة خاصة لدى جماهير «الفريق الأبيض» لا ينازعه عليهما أحد. وانطلاقا من كونه أحد الأسماء الكبيرة في الدوري المحلي، فقد حلّ روجيريو ضيفاً على big name: عبّر في بداية لقائه مع «الراي» عن المرارة التي يعيشها منذ الخسارة الكارثية التي تعرض لها منتخب بلاده امام المانيا 1-7 في نصف نهائي كأس العالم 2014، وأكد أنه يتابع كل المستجدات التي تتعلق بمنتخب السامبا، ويشدد على ان الكارثة التي حصلت في المونديال الاخير شكلت صدمة للجميع، واستطرد: «يتحمل مسؤولية تلك الكارثة مدرب المنتخب آنذاك لويز فيليبي سكولاري فهو الذي أراد أن يجرب بعض اللاعبين في تظاهرة كبيرة مثل كأس العالم التي أقيمت على أرض البرازيل. ما حدث غير طبيعي. فمهما كانت الأمور صعبة وحتى لو يغيب نيمار عن مواجهة ألمانيا، فهذا لا يسمح لنا بالخسارة بالسبعة المؤلمة. ولو سألت اي شخص: هل يمكن أن تخسر البرازيل بمثل تلك النتيجة؟ فلن تجد أحدا، سواء كان من أشد المتفائلين بحظوظ المنتخب الألماني أو كان من أكثر المتشائمين من بحظوظ المنتخب البرازيلي. لكنها كرة القدم، وأحيانا يسقط الفريق دون أن يضع يده لتفادي الاصطدام بالأرض، فتكون السقطة مؤلمة جدا، وهذا مختصر ما حدث للسامبا في مونديال 2014 الذي يجب أن ننسى الكارثة الذي عاشه». لكن لاعب «العميد» بدا متفائلاً للمستقبل عندما قال: «نحن الآن في عهد كارلوس دونغا ونأمل أن يعيد للسامبا مكانتها في العالم وفي التصنيف الدولي. ربما لم تعد المواهب البرازيلية تتدفق كما كانت في السابق لكن حتى هذه اللحظة نجد نجوما مثل نيمار دا سيلفا لاعب برشلونة البرازيلي ولوكاس لاعب باريس سان جرمان الفرنسي والكثير من الأسماء التي تحتاج الى فرصة للظهور في الدوريات الأوروبية حيث يجري اعدادهم بصورة أفضل من أي اعداد آخر في أي قارة أخرى. وفي بطولة كوبا أميركا الأخيرة لم يكن المنتخب البرازيلي مقنعا، فمن المستحيل أن يكون مستواه مرهونا بوجود لاعب واحد. فعندما يغيب نيمار يكون الوضع سيئا. الأمر لا ينبغي أن يكون كذلك، فمنتخب البرازيل على مختلف العصور لا يقف على لاعب أو نجم واحد». وتابع: «يجب علينا أن نقف مع منتخبنا في الوقت الذي يحتاجنا فيه. فعند الهزيمة يجب ألا نتخلى عنه. فكما أننا نفرح معه في أيام الانتصارات يجب أن نقف معه عند الإخفاق حتى يعود إلى منصات التتويج كما اعتاد الجميع عليه. فالمتعة تتدفق من أقدام لاعبي السيليساو عبر الأزمان». لا يرقص السامبا ولا شك في ان روجيريو كان يستحق دعوة الى منتخب البرازيل، وهو لم يتردد في القول انه «لا أعلم حقيقةً سبب عدم استدعائي الى الفريق. فكل لاعب يجتهد ويثابر من أجل أن يرتدي قميص منتخب بلاده، والغريب أنني حصلت في العام 2012 على جائزة أفضل لاعب محترف في قارة آسيا وتناول الإعلام البرازيلي هذا الموضوع وتحدث عني لكن على الرغم من ذلك لم يتم استدعائي. انا استحق ان امثل البرازيل. ربما تكون الواجهة الأوروبية أكثر جذباً من الواجهة الآسيوية بالنسبة الى تطلعات مدربي منتخب البرازيل. وفي النهاية انا أحاول أن أقدم أفضل ما لدي وتبقى مسألة انضمامي الى المنتخب متوقفة على وجهة نظر المدرب وأنا أكن لها كل تقدير، وليس علي سوى أن استمر في تقديم أفضل ما عندي لأكون أمام أنظار مدرب المنتخب»، وتابع: «من الطبيعي أن يكون ارتداء قميص المنتخب حلما لأي لاعب». تأثر روجيريو بلاعبين عدة منذ نعومة أظافره وشدد على ان «الملاعب البرازيلية أنجبت العديد من النجوم على مر العصور لكنني تأثرت جداً بالمهاجم الفذ روماريو. فهو نجم كبير يلعب الكرة بطريقة رهيبة. كنت أشاهده واستمتع بما يفعل. ربما تشابه القوام بيني وبينه جعل التأثر به أكبر، فهو مهاجم قصير القامة وأنا كذلك. كما ان هناك امراً آخر جعلني أتأثر به كثيرا، اذ لدى روماريو قدرات هجومية كبيرة ومهارات فنية تجعل كل مدافع يحتار امام تحركاته. اعتبره مهاجما عبقريا فهو مثلي الأعلى على الرغم من أن الملاعب البرازيلية احتضنت بيليه وزيكو ورونالدو ورونالدينيو وريفالدو، لكن يبقى روماريو قدوتي في الملاعب». سعيد مع «العميد» أبدى روجيريو سعادته باللعب مع نادي الكويت والذي تجاوزت فترة تواجده ضمن صفوفه الخمس سنوات موضحاً أن للإدارة بالغ الأثر في استمراره من خلال تعاملها المميز مع المحترفين. وأضاف: «كانت لي تجربة احتراف في المملكة العربية السعودية مع نادي الشباب. في الحقيقة، الإمكانات في الدوري السعودي أكبر من تلك في الدوري الكويتي لكن لا فرق بين احترافية نادي الشباب ونادي الكويت، ومن الممكن لو توافرت الإمكانيات نفسها في دولة الكويت ان يصبح دوريها مشابها لدوري عبد اللطيف جميل أو حتى أقوى»، مشيرا إلى أن «العميد» يعتبر نادياً كبيراً في المنطقة وله من البطولات ما ينسجم وعراقته وأكرر أنني سعيد في نادي الكويت. دي ماريا أبرز الصفقات رأى ضيف «big name» بأن «هناك صفقات مميزة جداً شهدتها الملاعب الاوروبية في الصيف الحالي أهمها انتقال الأرجنتيني أنخيل دي ماريا من مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى باريس سان جرمان الفرنسي»، واضاف: «سيشكل دي ماريا إضافة حقيقية للنادي الباريسي». وتابع: «انضمام بيدرو رودريغيز لتشلسي الإنكليزي سيضفي علتى الفريق صبغة إسبانية حيث ان البلوز يضم أكثر من لاعب إسباني مميز». Top 5 وقع اختيار روجيريو على خمسة لاعبين يرى أنهم الأفضل في العالم، وقد طلبت «الراي» من النجم البرازيلي وضع ترتيب لهم: 1- الأرجنتيني ليونيل ميسي 2- البرتغالي كريستيانو رونالدو 3- البرازيلي نيمار داسيلفا 4- الاسباني اندريس انييستا 5- البلجيكي ايدين هازارد وعلق قائلا: «على الرغم من أنني من مشجعي ريال مدريد في الدوري الأسباني إلا أنني أجد أن ميسي هو الأفضل في العالم فتقييم اللاعبين يجب أن يكون وفق ما استمتع به وليس وفق النادي الذي أشجعه». عاشق لـ «البلوز» لم يخفِ نجم نادي الكويت عشقه لعدد من الأندية الأوروبية ومتابعته لها بشغف حيث أكد أنه من محبي تشلسي في الدوري الانكليزي، متمنيا أن يحافظ الـ»بلوز» على لقب الدوري وأن ينافس على دوري أبطال أوروبا. وأوضح روجيريو أنه يشجع ريال مدريد في الدوري الأسباني وميلان في الدوري الإيطالي «الذي شهد تراجعاً كبيراً في مستواه في الفترات الأخيرة». «السامبا» عبر العصور تردد روجيريو كثيراً قبل أن يضع تشكيلة منتخب البرازيل عبر العصور، وأكد أنه لم يشاهد كل اللاعبين ومنهم بيليه الذي يعتبره الجميع أسطورة كرة القدم. واعتبر بأن اختيار 11 لاعبا من كوكبة نجوم البرازيل يعد أمراً صعباً، مشيراً إلى أنه اختار التشكيلة وفق رؤيته للاعبين وأنه من الممكن أن يسقط أحدهم سهواً من تشكيلته. واليكم تشكيلة روجيريو وفق طريقة 4-4-2 حراسة المرمى: ديدا خط الدفاع: كافو - لوسيو - خوان - روبرتو كارلوس خط الوسط: ريفالدو - زيكو - جيلبرتو سيلفا - رونالدينيو خط الهجوم: روماريو - رونالدو

مشاركة :