جوزيف عطية لـ «الراي»: كنت أفضّل إسبانيا - رياضة أجنبية

  • 7/5/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ طريقه الفني عبر برنامج «ستار أكاديمي» ليغدو نجماً لبنانياً وعربياً. تكلل مشواره بنجاحات متتالية تحققت بعد تعب وجهد كبيريْن. انه جوزيف عطية الفنان الذي شقّ طريقه بنجاحاتٍ راكمها «خطوة خطوة» والذي يعشق كرة القدم ويتابع بطولاتها. • هل تابعت مباريات «يورو 2016»؟ - أحب كرة القدم لكن لم يتسن لي الوقت لمتابعة الـ «يورو» هذا العام كثيراً، إلا أنني في المقابل أطلع دائماً على النتائج والأخبار. • هل تشعر بأنه ينقصك شيء جراء هذا الواقع؟ - صودف هذا العام ان لا أكون قادراً على متابعة المباريات كافة. • طَرَحْنا عليك هذا السؤال لنعلم إذا كنتَ من الأشخاص الذين يفرغون نفسهم بالقوة لمتابعة المباريات؟ - لا، لا ألغي أعمالي لأجل كرة القدم. • ما هو المنتخب الأوروبي المفضّل لديك؟ - لا أشجع في كرة القدم أي منتخب حتى الموت. في الـ«يورو» الحالي شجعت أكثر من منتخب. البرتغال مثلا لأن اداء كريستيانو رونالدو يلفتني فضلا عن أسلوب لعبه مع العلم أنني من مشجّعي برشلونة وليس ريال مدريد. • كيف جمعتَ بين برشلونة ورونالدو؟ - ذكرت لك بأنني أحب أكثر من فريق في الـ «يورو»، وليس لديّ منتخب مفضّل بكل ما للكلمة من معنى، على عكس المونديال الذي أشجّع فيه البرازيل وإسبانيا فقط. أحبّ في رونالدو سرعته في اللعب وكيفية تجاوزه لاعبي الخصم. لديه الكثير من «التريكس» أي الخدع في التنقلات، ودائماً ما يملك الحلول للتفوق على خصومه. أن تسديداته معروفة أيضاً وخصوصاً في الضربات الثابتة البعيدة عن المرمى فهي «ما إلها حل نهائياً». • مَن هو اللاعب الذي لفت انتباهك؟ - مهاجم المنتخب الإسباني ألفارو موراتا. • هل كان لديك لاعب تعتبره مثالاً لك؟ - كنتُ أحب الفرنسي زين الدين زيدان كثيراً، فتنقلاته على أرض الملعب لا تنسى ومدى فاعليته بالنسبة الى فريقه وتأثيره على مجرى المباريات لا يمكن تجاهلمها. • هل تعتقد أن لا خليفة لزيدان في الملاعب؟ - كل لاعب وله أسلوبه الخاص ومميزاته سواء كان من اللاعبين القدامى أم من الموجودين الآن. وبالتالي لا نستطيع القول إن زيدان لن يتكرر لأنه شكّل حالة في وقته، وفي النهاية كل لاعب يفرض نفسه في زمان ومكان معينين. • هل استفزازك سهل لدى مشاهدة المباريات؟ - لا أتابع «يورو 2016» كثيراً، لكن في حال كنتُ أتابع مباراة الفريق المفضّل لديّ وتَواجد في المكان نفسه أشخاص يشجعون الفريق المنافِس له، فمن الممكن أن يستفزوني. • الى أيّ درجة ممكن أن يصل غضبك؟ - ليس كثيراً. إذا خسر فريقي أقوم بردّ فعل طبيعي، لكن لا أفتعل او أتورّط في المشاكل أو أفقد أعصابي لدرجة الجنون مثلاً. ففي النهاية من الضروري حضور الروح الرياضية في كرة القدم.

مشاركة :