قالت داليا زيادة مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة إن المجموعة الحقوقية التي تم تشكيلها مؤخرًا في الكونجرس خطوة مثيرة للقلق، وتأتي في السياق العام لاهتمامات أمريكا في المرحلة القادمة.وأكدت داليا زيادة لـ "صدى البلد" أن إدارة بايدن والكونجرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون سيكون شغلهم الشاغل هو ملفات مثل حقوق الإنسان والتطور الديمقراطي حول العالم، وخصوصًا في دول مثل دول الشرق الأوسط ومنها مصر.وأوضحت داليا زيادة أن المقلق في هذا التكتل أنه تم تشكيله بالتعاون مع الإخوان الموجودين في أمريكا، وبالتأكيد لن يكون عمله حياديا، بل سيكون معاديا تمامًا للدولة المصرية.وسيستغل هذا التكتل للضغط على مصر، لهذا يجب أن نكون هنا جاهزين للتصدي لما هو متوقع، والدور الأكبر يقع على عاتق لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري، وعلى مجلس الشيوخ أيضًا، ويأتي بعدهم المجلس القومي لحقوق الإنسان.