في حين ألمح عدد من رؤساء الأندية إلى اللجوء إلى الجمعيات العمومية لتحديد مصير مجالس الإدارة في الأندية بعد صمت وزارة الثقافة والإعلام تجاه التجديد للمجالس الحالية كشف مراقبون لـ "الوطن" أن قرارات الجمعيات العمومية غير شرعية لأسباب منها أن الجمعيات العمومية تقلصت بشكل كبير في كثير من الأندية الأدبية بسبب عدم تجديد العضوية بعد السنة الأولى من العضوية حتى أن عدد أعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية أصبحت تمثل أكثر من نصف أعضاء الجمعية العمومية وبالتالي فأعضاء المجلس ليسوا بحاجة إلى الجمعيات العمومية لتحديد مصير القرارات في المجالس التي يمثل أعضاء مجالس إدارتها النصف، ثم إن أعضاء الجمعية العمومية الذين ما زالوا منتسبين للجمعيات العمومية تنتهي فترة عضويتهم قبل انتهاء فترة المجالس الحالية إذ إنهم حصلوا على العضوية قبل انتخاب المجالس الحالية بعدة أشهر من أجل التصويت لها وبالتالي فعضوية الأربع سنوات تنتهي قبل نهاية فترة المجالس الحالية بعدة أشهر."الوطن" ناقشت عددا من رؤساء الأندية الأدبية عن مدى ثقتهم في جمعيات أنديتهم العمومية فكان الرد:- مجلس الإدارة يقرر كل شيء عدد أعضاء الجمعية العمومية حينما بدأنا لا أتذكره جيدا ووصل الآن إلى حدود 40 والجمعية العمومية لم تقيد في اللائحة بعدد معين، والمسألة ليست بالكثرة. والآن مجلس الإدارة 10 أشخاص وهم يقررون كل شيء في النادي إلا بعض الأمور التي أحالتها اللائحة للجمعية العمومية. وإذا أرادت الأندية الأدبية المحافظة على أعضاء الجمعية العمومية فسوف تفعل، وكثير من الأعضاء كان هدفهم إما أن ينتخب في مجلس الإدارة أو يصبح عضوا في مجلس الإدارة وإذا لم يجد شيئا فلا يهمه البقاء أو الانسحاب، ونادي المدينة لا يسدد عن أعضاء الجمعية ولا يعلم عن بقية الأندية الأدبية شيئا من هذا الأمر. رئيس نادي المدينة المنورة الدكتور عبدالله العسيلان المسؤولية مشتركة والتكامل أهم عدد أعضاء الجمعية العمومية 78 ووصل الآن إلى 83 والعدد كاف ليشكل مجالس الإدارات في الأندية بمقتضى اللائحة، وليس هناك حد أقصى للجمعية العمومية ولا حد لأقلها، والانضمام للجمعية العمومية مفتوح فالجمعية المشكلة لمجلس الإدارة هي المتوفرة والموجودة ولها الحق في تشكيل المجلس أو اتخاذ القرارات أو توجيهها، وأعتقد أن بقاء أو مشاركة العضو في الجمعية العمومية أو غيرها من المناشط الثقافية العامة هي مسألة مشتركة يقوم بها العضو نفسه بالدرجة الأولى، ومن الصعب أن نحمله المسؤولية لوحده فليس له وصاية، فالمسؤولية مشتركة بين أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس الإدارة، وكما أن النجاح عملية مشتركة فالمعادلة الأسلم أن يقوم كل عضو بدوره سواء في الجمعية العمومية أو مجلس الإدارة فالعمل الثقافي عمل تكاملي، وإذا حدث التكامل فهو أكبر طريق للمحافظة على الجمعية أو المجلس، ولا أعرف عن مدى صحة أن هناك من الأندية يسدد الرسوم عن أعضاء الجمعية العمومية ولا عن مدى صحة ذلك قانونيا. رئيس نادي أبها الدكتور أحمد آل مريع ضرورة تفعيل العضوية تم تشكيل المجلس بـ 167 ووصل الآن إلى 113، وهذا العدد جيد وقادر على اتخاذ قرار يخص مستقبل مجالس الإدارات الحالية، والعبرة بانضباطهم وحرصهم وتجديد عضويتهم، والأساس في عضوية الجمعية أن يكونوا أعضاء عاملين بمدلول اللائحة وينتمون للحقل الثقافي والفعل الثقافي وتشكل لهم المؤسسة محضنا حقيقيا، وهذا يتعلق بالأعضاء وفيما يتعلق بمجلس الإدارة ليس دوره المحافظة على من يأتي أو من يغادر ولكن يقوم بواجبه تجاه عضو الجمعية العمومية. أما ما يقال عن تسديد الرسوم عن الأعضاء فهذا غير ممكن أن تقوم الأندية الأدبية الثقافية، فمن أين تقوم بالتسديد؟ من حساب الأندية! هذه مشكلة أو بشكل جماعي فهو لا يضمن السداد وربما لا يحضر وقت الحاجة وينكشف الأمر وتصبح القضية قضية مصلحة شخصية. رئيس نادي جدة الدكتور عبدالله السلمي الأكثرية جاؤوا لأغراض انتخابية عدد أعضاء الجمعية العمومية كان 263 والأغلب منهم كان دخوله لأغراض انتخابية ووصل العدد إلى 45-50 وهو كاف بتشكيل المجلس وهم المهتمون منذ 4 سنوات ولهم مساهمات، فنادي الحدود الشمالية آخر ناد تأسس وأول ناد أنجز المبنى، والمحافظة على أعضاء الجمعية من التسرب تتطلب التواصل ومحاولة إشراكهم بعدد من اللجان التي تُمارس العمل ميدانيا وإعطاء الأولوية لهم في المشاركة في الفعاليات الكبرى، ولا نأتي بآخرين من خارج الجمعية العمومية فهؤلاء الأعضاء هم الذين صمدوا وثابروا وهذا يكون عنصر جذب لهم، أما عن تسديد الرسوم عنهم فهذا لا يحدث مطلقا بنادي الحدود الشمالية، أما غيره من الأندية فلا أعلم عنها شيئا من ذلك، والتسديد عن أعضاء الجمعية العمومية يعد وبالا على مجلس الإدارة ووبالا على الجمعية نفسها وهذا أمر سلبي. رئيس نادي الحدود الشمالية ماجد المطلق البعض لا يعرف طريق النادي بدأ العدد بـ 524 عضوا، وفي السنوات الثلاث لم يتجاوز 60 وخلال هذه السنة عددهم 47. وهذا العدد هم الجمعية العمومية الذين جددوا عضويتهم ولا تخضع الجمعية لعدد معين والعضو الذي جدد عضويته واستمر في الإشراف على عمله ومتابعة ناديه فهؤلاء هم الجمعية الحقيقية، وفي السنة الثانية حينما كنّا نتصل على أعضاء الجمعية العمومية للتجديد والحضور، كانوا يقولون إنهم لا يعرفون النادي ولا يعلمون من سجل أسماءهم، وهذا دليل على التكتلات، والجمعية الحقيقية هي التي اجتمعت واستمرت وكلفتنا باستمرار تيسير العمل ونحن في النادي نعمل بغطاء من الجمعية العمومية للحفاظ على استمرار النادي في أداء واجبه ورسالته أفضل من العمل بعيدا عن الجمعية العمومية، ولا أعتقد أن ذلك يغضب وزارة الثقافة والإعلام. ومجلس الإدارة الذي يحترم عمله ونفسه لا تخيفه الجمعية العمومية ولو بلغت 1000 أو 10، فإذا كنت في مجلس إدارة يعلم أن ما يقوم به يخدم الثقافة فلا هم من أعضاء الجمعية العمومية ولو الجمعيات العمومية، تقوم بدورها كما يجب وترك بعضهم الهرولة للمحاكم وانصرفوا للفعل الثقافي لكانت الأندية الأدبية نموذجية، وخاصة أن الوزارة أعطت الأندية الحرية في ممارسة الأنشطة، والخلل في الجمعيات العمومية أو مجالس إدارة الأندية. ونحن في نادي الأحساء لا نسدد عن أحد وسدد أعضاء الجمعية باختيارهم وبأوراقهم الرسمية، وإذا كان هناك مجلس إدارة يتخذ هذا الأسلوب فأنصحه بالبقاء في منزله أفضل من العمل بالأندية الثقافية. رئيس نادي الأحساء الدكتور ظافر الشهري تداخل مسؤوليات مع الوزارة تم تشكيل المجلس بجمعية عمومية عددها 180 والآن وصل 35 فقط، ولابد من انتظار الانتخابات الجديدة دون الرجوع لأعضاء الجمعية العمومية، فالجمعية تشرف على عمل مجلس الإدارة وتتابع النشاطات والفعاليات وتصوت على البرامج والحسابات الختامية، وهناك تداخل بين مسؤوليات بين الوزارة وأعضاء الجمعية، ولابد أن يكون أعضاء الجمعية العمومية من المنتمين للحقل الثقافي، أما عن تسديد الرسوم عن الأعضاء فلا يوجد في نادي جازان تسديد للرسوم عن أعضاء الجمعية ولا أعلم عن الأندية الأخرى. رئيس نادي جازان حسن الصلهبي الجمعيات العمومية لا تهتم بالأدب لا يحضرني عدد أعضاء الجمعية حينما بدأوا ووصلوا الآن 30 وينبغي على الأندية الأدبية تكثيف الدعوات لأعضاء الجمعية العمومية حتى يصل العدد إلى 40 فهو عدد مناسب لتشكيل المجالس الأدبية للأندية، ولكن المشكلة أن أغلب أعضاء الجمعية العمومية ليس لديهم اهتمامات أدبية أو فكرية، فقط يتطلع إلى أن يقوم بدور في مجلس الإدارة وإذا لم يتحقق له هذا الدور نجد أنه ينسحب، ومن الصعب أن يثبت عدد أعضاء الجمعية العمومية، أما عن تسديد الرسوم عن بعض أعضاء الجمعية العمومية فلا يحدث لدينا في النادي مطلقا. رئيس نادي القصيم الدكتور حمد السويلم لا نسدد عن أعضاء الجمعية لا أتذكر تحديدا عدد أعضاء الجمعية العمومية حينما بدأ النادي في الدورة السابقة وعدد أعضاء الجمعية العمومية وصل الآن 30 عضوا وهو نفس العدد منذ قرابة السنتين، والعدد كاف لتشكيل وإعادة تشكيل مجلس الإدارة الحالي لأي ناد. المحافظة على أعضاء الجمعية العمومية من التسرب يرتبط بطبيعة اهتمامات الأعضاء ورغبتهم أما بخصوص التسديد عن أعضاء الجمعية من قبل بعض الأندية أمر لا يتحدث عنه إلا من له علاقة به. رئيس نادي تبوك الدكتور نايف الجهني
مشاركة :