“الرخيص” لـ “الشمال”: الشتاء ودع المربعانية ودخل بين أروقة الخمسينية

  • 1/30/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأستاذ / ماجد ممدوح الرخيص؛ الباحث الشرعي في العلوم الفلكية، المشارك في حساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وظروفها المناخية ل” صحيفة الشمال بأن محسوبية خمسينية الشتاء، قد سكنت دار الشتاء بعد رحيل مربعانية الشتاء اليوم ٣٠ يناير، بحسابها الفلكي الصحيح، وليس بحسابها التقريبي المنتهي في ١٤يناير. ومن المعلوم بأن خمسينية الشتاء هي، “واحد وخمسون يوما” من نهاية المربعانية، التي تتضمن آخر أحد عشر يوماً من نهاية الشبط بالإضافة إلى العقارب،٣٩ يوماً وأول يوم من بداية نجم سعد الأخبية. وأضاف أما فصل الشتاء في المنطقة الجنوبية فإنه يودع بنهاية الشبط في ٩ فبراير، ويدخل فصل الربيع، بداية العقارب في ١٠ فبراير. وتابع: أما نجد فإنها تتأثر بالمناخ الصحراوي القاري، وتتأثر تأثراً مباشراً أيضاً بمناخ الجزيرة العربية ولا يكون إلا الفارق البسيط، فلذلك يكون الحساب موحداً. وأيضاً كذلك المنطقة الشرقية والخليج العربي، يسيطر الدفء عليها نسبياً في فصل الشتاء حتى يدخل شهر يناير، قران حادي عشر المعروف بقران حادش بردٍ بالش، بداية ٦ يناير، فتبرد الأجواء فيها حتى تقترب درجات الحرارة إلى الصفر، وقد تصل الصفر، في بعض الأحيان عند اشتداد البرودة، لأنها يغلب عليها حساب الجزيرة العربية. -وأما سهل تهامة فإنه يكون دافئاً في فصل الشتاء على الأغلب. -وأما منطقة جازان تكون الأجواء فيها في فصل الشتاء أشبه بالأجواء الصيفية لتأثرها بالمناخ الإستوائي الدافئ في فصل الشتاء. -وأما المناطق الغربية، تكون خليطة الأجواء، بين أجواء الساحل وبين مناخ الجزيرة العربية. -وأما المناطق الشمالية فإنها تتأثر بمناخ الجزيرة العربية. -وأن عموم المناطق الساحلية فإنها تكون أدفأ من غيرها في فصل الشتاء. ويؤكد “الرخيص ” بأنه بقي من موجات البرودة الشتوية الممتدة إلى فصل الربيع عدة موجات باردة وهي: -قران تاسع برد لاسع. •يوافق ٢ فبراير ، وأشدها أربعة أيام أول العقارب، “سعد الذابح” -ثم قران سابع مجيع وشابع، الموافق لبرد العجوز التي تكون مدته أسبوعاً، من ٢٦ فبراير إلى ٣ مارس، وشدة برودة يتكون معها ثلوج أحياناً. -وفي وقت الانقلاب الربيعي أيضاً، برد بياع الخبل عباته، برد يباغت بعد اعتدال الجو، في فصل الربيع، والبداية غير معروفة، تكون البرودة في شهر مارس آذار: والمتوقع هو يوم إلى ثلاثة أيام، تكون محصورة من ١٠مارس تقريباً إلى نهاية الشهر نفسه. -وأخيراً – قد تأتي أحياناً موجة باردة بنهاية الربيع، التي تسمى بفترة الصيف، “خفاق الثريا” بعد قران ثالث ربيع ذالف، بثلاثة عشر يوماً، وهذه الحالة نادرة، وتوافق ٢٩ أبريل، لمدة خمسة أيام. ويقول المثل “برد الصيف أحد من حد السيف” -وأخيراً يتم التنويه على أن تسمية العقارب بعقرب السم والدم والدسم هي تسمية خاطئة، لاتستند إلى دليل فلكي ولا لدليل حسابي موروث، وإنما هذه التسميات تخص الشبط وهي ثلاثة أسابيع، سم، دم، دسم، ونحن الآن نزامن أسبوع الدسم، الأسبوع الأخير من الشبط، والدليل على خطأ التسمية، لأن تسمية العقرب السامة بالدسم غير لائق، لا عند العرب ولا عند العجم. ونختم بوصية غيلان التي يحذر فيها من البرد : خمسة عشر من قران حادي وسبعة عشر من تاسع أوصيبها يوصيبها غيلان من طاع شوره لاينغبش فيها ولاينسري بها. والله المعين وولي التوفيق،،

مشاركة :