كشف الكاتب الروائي يوسف المحيميد، عن أن روايته “الحمام لا يطير في بريدة”، ممنوع نشرها حتى اليوم داخل المملكة منذ إصدارها في عام 2009م، رغم حصولها على جائزة في تونس. وقال المحيميد، في حواره ببرنامج “في الصورة”، عبر فضائية “روتانا خليجية”: إن هذا المنع يعود إلى الرقيب في وزارة الإعلام، مضيفًا “لا أدري ما قيمة وجود هذا الرقيب في زمن القراءة الرقمية المفتوحة”. وأعرب الكاتب الروائي عن استغرابه من عدم الكتابة عن حادثة “جهيمان” التي جرى فيها اقتحام الحرم المكي في 1979م، وكذلك حرب الخليج، مؤكدًا ضرورة أن تكون الرقابة في وزارة الثقافة وليست في وزارة الإعلام. ووجه رسالة للرقيب، بأن يقرأ الكثير من الروايات حتى إذا وصلت إليه أي رواية يقرأها يكون قد قرأ بشكل متسع، مشيرًا إلى أن الميديا موجودة في كل مكان، والجيل الجديد يقرأ الكتب بصيغة “بي دي إف”، وبالتالي لا حاجة إلى وجود رقيب يمنع الكتب الورقية. #فيديو#يوسف_المحيميد_في_الصورة:(الحمام لا يطير في بريدة) و(سلالم) لازالت ممنوعة داخل #السعودية، لأن الرقيب لازال موجودا في وزارة الإعلام، ولا أدري: ما قيمة وجود هذا الرقيب في زمن القراءة الرقمية المفتوحة؟!! pic.twitter.com/by3Ck0BXZT — في الصورة (@almodifershow) February 1, 2021