يمكن أن يكون طعامك مفتاحًا لراحتك النفسية واسترخائك، ويساعدك على النوم، ومن الممكن أن يكون نقمة ومهددًا بالأرق، وفي هذا التقرير نتعرف على أفضل الأطعمة التي تساعد على الحصول على عدد ساعات نوم كافية وتعطيك إحساسًا بالراحة. السالمون يحتوي السالمون على العناصر الغذائية التي تعزز صحة الدماغ، بما في ذلك فيتامين د وحمض أوميغا 3 الدهني، وبعض الأحماض التي لها خصائص مهدئة، تقلل من الالتهابات، وتمنع حدوث خلل في خلايا الدماغ التي تؤدي إلى تطور الاضطرابات العقلية مثل القلق. أيضًا تعد الأسماك بصفة عامة والدواجن، من العناصر الغذائية التي تساعد على الشعور بالراحة وتدفع القلق. البيض تناول البيض في وجبة العشاء يعد من أفضل المهدئات الطبيعية، فبياض البيض يهيئ الجسم للنوم عن طريق إفراز هرمون الميلاتونين الذي يجلب الشعور بالنعاس، يعد أيضا مصدرا غنيا للحمض الأميني التريبتوفان، مما يساعد على النوم بشكل أفضل لفترة أطول من خلال “إخبار” العقل بضرورة إنهاء التفكير والقلق. الشوكولاتة الداكنة تخفف الشوكولاتة الداكنة من القلق، كونها غنية بمركبات الفلافونول، وهي من مضادات الأكسدة الهامة لوظائف المخ، ما يحسن تدفق الدم إلى الدماغ ويعزز قدرته على التكيف مع المواقف العصيبة. كما تساعد الشوكولاتة في زيادة مستويات هرمونات الدوبامين والسيروتونين، وهذه الهرمونات هي المسؤولة عن درجة السعادة والنشوة في الدماغ. المكسرات تحتوي المكسرات على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم وفيتامين ب وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعمل جميعها على مكافحة الإجهاد. ويأتي اللوز في مقدمة المكسرات التي تقلل التوتر، كونه غنيًا بحمض ألفا لينولينيك الذي يساعد في حماية القلب من آثار الإجهاد. الزبادي في حالة الشعور بالقلق، سيكون الزبادي خياراً مثالياً لتقليل هذا الشعور، فهو غني بالبكتيريا الصحية التي تحسن الصحة العقلية، كما يساعد في تثبيط الجذور الحرة والسموم العصبية، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة العصبية في المخ، وتؤدي للشعور بالقلق. البابونج المشروب الأشهر في الحصول على الراحة والاسترخاء هو مشروب البابونج، فهو يساعد في تقليل الشعور بالقلق، كونه يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة. اليانسون يقلل اليانسون أيضًا من التوتر، ويجعلك تشعر بالاسترخاء، ويُنصح بالاستمرار في تناول مغلي البابونج أو اليانسون يومياً قبل النوم ولعدة أسابيع متتالية لتقليل أعراض التوتر والاكتئاب. الكركم يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب له دور كبير في تعزيز صحة الدماغ والوقاية من اضطرابات القلق، وينصح بإضافة الكركم إلى مختلف الأطعمة للحصول على فوائده. التوت البري يحتوي التوت البري وكذلك الفراولة على مادة كيميائية تشبه حمض فالبرويك، ويساعد في تحسين الحالة المزاجية، كما يساهم في تقليل الشعور بالإجهاد والتعب، وله العديد من الفوائد الصحية. الحمص يمكن أن يساعد الحمص في خفض هرمونات التوتر لاحتوائه على الفولات الذي يعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين في الجسم، وبالتالي يساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالاكتئاب. الشوفان تزداد الحاجة إلى تناول الكربوهيدرات عند الشعور بالتوتر، لأنها تزيد من مستوى السيروتونين بالدماغ، ومن الضروري اختيار الكربوهيدرات المعقدة الغنية بالألياف للحفاظ على استقرار مستويات السكر بالدم. السبانخ يُنصح بتناول الخضراوات الورقية بشكل عام، والسبانخ بشكل خاص عند الشعور بالتوتر، كونها غنية بالمغنيسيوم والفولات، وهي عناصر هامة لتقليل التوتر والقلق. كما أن السبانخ تحتوي على الحديد والعديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للجسم.