المصدر:أحمد الكماليالتاريخ:04 فبراير 2021 «الفترة الأولى» بدأت في الأسبوع الماضي سرد حكاية بدايات ألعاب القوى في دولة الإمارات، وأوضحت أن البداية كانت بجمعية الإمارات لألعاب القوى، والتي بدأت من إمارة أم القيوين، برئاسة المربي الأستاذ الفاضل أحمد الخرجي، ومعه شيخ المعلقين علي حميد، هكذا بدأت ألعاب القوى تخرج إلى الساحة، ولم يمضِ وقت طويل حتى خرج معالي راشد بن حميد وزير الشباب والرياضة بالقرار الوزاري رقم (6) لسنة 1976، وذلك بتاريخ 15/1/1976 ميلادي الموافق 13/1/1396هجري باعتماد تشكيل مجلس إدارة اتحاد الإمارات العربية المتحدة لألعاب القوى، برئاسة النقيب ناصر عبدالله الجبيني، وعضوية كل من: عبيد راشد المجر، وعبدالرزاق هادي، وإبراهيم راشد، ومحمد بوحسن، وخلف ثاني، وخلفان سعيد برشود، وبذلك يعتبر النقيب ناصر عبدالله الجنيبي أول رئيس رسمي لاتحاد ألعاب القوى الإماراتية، وتم اختيار عبيد راشد المجر نائباً له، وبدأت قاطرة اللعبة تتحرك نحو المشاركات الخارجية. كان اختيار فوزي حبيب برسوم أول مدرب رسمي لاتحاد ألعاب القوى، حيث بدأ بتجميع اللاعبين ومحبي ألعاب القوى تمهيداً للمشاركات، وكانت الدورة العربية في سوريا أولى هذه المشاركات الكبيرة، حيث بدأ التجمع وتم التحضير لسفر البعثة للمعسكر، والمشاركة في الدورة ولا تسعفني ذاكرتي إلا ببعض أسماء اللاعبين وهم: علي محمد سعيد، وعبدالله عبد الكريم، وأحمد الكمالي، وإسماعيل فايز، ومحمد بن هندي، وعبيد سعيد، وكان بطبيعة الحال الكابتن فوزي حبيب برسوم مدرباً للفريق، هكذا بدأ اتحاد القوى بداياته. سافر المنتخب إلى سوريا، وبعد الوصول إلى دمشق، تم التحرك إلى مدينة اللاذقية في غرب سوريا على البحر الأبيض المتوسط، حيث أقمنا لأكثر من شهرين هناك. وبعد أكثر من شهرين من التدريب تم السفر مرة أخرى إلى دمشق، حيث تم إسكان المنتخب بأحد الفنادق الصغيرة بالقرب من سوق الحميدية، وكانت مشاركة منتخب ألعاب القوى في الدورة العربية هي بمثابة المشاركة الأولى تحت المسمى الجديد «اتحاد ألعاب القوى». واستمر المجلس الذي أداره الجنيبي فقط من يناير 1976 وحتى فبراير 1978. وهكذا يكتب التاريخ ويسجل ويؤكد أن الأستاذ ناصر عبدالله الجنيبي هو رئيس لأول مجلس إدارة لاتحاد ألعاب القوى الإماراتي. شكراً لهم فقد قدموا الجهد والعرق، وبدأوا بحمل الشعلة الأولى. ودمـتـم بخيـرطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :