ارتكبها الجيش الصربي وأودت بحياة 68 مدنيا. وحضر المراسم التي أقيمت في موقع الهجوم بسوق ماركلة، العضو الكرواتي بالمجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك زيليكو كومسيك، ومسؤولون وأقرباء الضحايا وناجون من المجزرة. وقال كومسيك في كلمة له، إن الذين قتلوا في السوق كانوا مدنيين أبرياء، وهذه المجزرة تشير إلى حجم المأساة المروعة التي تعرضوا لها. وأضاف أن من إحدى مسؤوليات سكان سراييفو هو عدم السماح بنسيان ذكرى ضحايا المجزرة. من جانبه قال الناجي من المجزرة حسن باندا: "في ذلك اليوم جئت السوق بالصدفة، كنت أنوي شراء بعض الأمتعة لأطفالي، وفي تلك اللحظة سقطت قذيفة هاون على السوق، سمعت صرخات وبكاء الناس، وعندما استيقظت بعد 5 ساعات وجدت نفسي في المستشفى". وأضاف أنه لا يستطيع نسيان ذكريات المجزرة التي أودت بحياة عشرات الأشخاص في السوق. وشهد سوق ماركلة مجزرتين الأولى وقعت في 5 فبراير 1994، وقتل فيها 68 شخصًا وأصيب 144 بجروح جراء قذائف هاون أطلقها الجيش الصربي على السوق المكتظ بالعاصمة سراييفو. كما قتل 43 مدنيا وجرح 75 آخرين في المجزرة الثانية التي ارتكبها جنود صرب في نفس المكان في 28 آب/ أغسطس 1995. وظلت سراييفو محاصرة لمدة 44 شهرًا خلال حرب البوسنة (1992- 1995) التي قُتل فيها 11541 شخصًا، من بينهم 1601 طفلا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :