ارتكبتها القوات الصربية في 28 أغسطس/ آب 1995، وأسفرت عن مقتل 43 مدنيا. ونظمت مراسم إحياء الذكرى أمام النصب الذي أقيم في مكان المجزرة، وتلا المشاركون الأدعية للضحايا، ووضعوا الأزهار على النصب. وفي كلمتها، قالت رئيسة بلدية سراييفو بنجامينا كاريتش، إنها "تتذكر المجزرة الرهيبة بحزن مختلف كل عام". وأضافت: "حضور هذا الحفل هو مصدر فخر لكثير من المواطنين في بلادنا". وتابعت: "الرسالة التي نريد أن نرسلها هي أننا غفرنا ما حدث في حرب البوسنة، لكننا لن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى". وارتكبت القوات الصربية المحاصرة لسراييفو، مجزرتين في سوق مارقلعة، الأولى في 5 فبراير/ شباط 1994، وأسفرت عن مقتل 68 مدنيا وإصابة 144، والثانية في 28 أغسطس 1995، عن مقتل 43 مدنيا، وإصابة 84. وأثبتت محكمة جرائم الحرب الدولية ليوغسلافيا السابقة، أن القوات الصربية هي من ارتكبت مذبحة السوق، وحكمت على دراغومير ميلوسيفيتش، أحد المسؤولين عن المجزرة بالسجن 29 عاما. وقتل 11 ألفا و541 بينهم حوالي 2000 طفل، في سراييفو، خلال حرب البوسنة التي استمرت من 1992 إلى 1995، وحوصرت سراييفو خلالها 44 شهرا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.