عيسى كاظم: «دبي المالي» يستهدف مضاعفة عملياته 3 مرات بحلول 2024

  • 9/6/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سجل مركز دبي المالي العالمي، نمواً قوياً في النصف الأول من عام 2015. وشهد المركز ارتفاعاً في عدد الشركات المسجلة النشطة بنسبة 8.3 %، بينما ارتفع عدد القوى العاملة فيه بنسبة 5 % لأكثر من 18500 موظف. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، ورئيس مجلس إدارة هيئة مركز دبي المالي العالمي: إن الأداء القوي والمشجع لمركز دبي المالي العالمي يظهر الأسس القوية التي بنيت عليها استراتيجية المركز للسنوات العشر المقبلة، التي تم الإعلان عنها خلال شهر يونيو / حزيران الماضي، التي يسعى المركز من خلالها إلى مضاعفة حجم عملياته ثلاث مرات بحلول عام 2024. من خلال تنامي عدد الشركات المالية المسجلة في المركز، والتوسع الحيوي في قاعدة الموارد البشرية والكفاءات العاملة فيه، فإننا بذلك نعزز فرص الاستثمار والتجارة مع الأسواق الناشئة ومناطق الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. وشهد النصف الأول من عام 2015 وجود 1327 شركة مسجلة في مركز دبي المالي العالمي، منها 382 شركة خدمات مالية، مقارنة مع 350 شركة بنهاية النصف الأول من عام 2014، بارتفاع نسبته 9.1 %. بينما زاد عدد الشركات غير المالية في نفس الفترة من 600 إلى 750 شركة، بزيادة قدرها 25 %، كما ارتفع عدد شركات قطاع التجزئة بنسبة 14.5% في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي من 159 شركة إلى 182 شركة. بدء الأعمال الإنشائية في المبنى رقم 11 ضمن منطقة البوابة قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمركز دبي المالي العالمي: حقق مركز دبي المالي العالمي نمواً قياسياً في عام 2015، حيث بلغ عدد الشركات النشطة 1327 (بارتفاع قدره 8.3 % منذ نهاية العام الماضي). وبالمقارنة مع نصف عام 2014، فقد سجلنا زيادة قدرها 19.2%، وإذا قارنا بكامل عام 2014، تصل الزيادة في عدد الشركات النشطة إلى 8.3 %. كما وصل عدد الشركات الجديدة المرخصة إلى 140 شركة، وقمنا بتأجير 178376 قدم مربعة من المساحات التجارية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام وحده، وهو إنجاز ملفت، خاصة وأن إجمالي المساحة المؤجرة لكامل عام 2015 بلغ 282 ألف قدم مربعة. وتابع أميري: علاوة على ذلك، كنا قد أعلنا في يونيو / حزيران، الفائت عن استراتيجية المركز للسنوات العشر، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة مركز دبي المالي العالمي كأحد المراكز المالية الرائدة في العالم من، حيث الحفاظ على علاقات متينة مع عملائنا، وتعزيز بنيتنا القانونية والتنظيمية لتلبية احتياجاتهم المتزايدة، ومواكبة متطلبات النمو المتسارع للسوق. كما أعلنا أيضاً في يوليو / تموز عن بدء الأعمال الإنشائية في المبنى رقم 11 ضمن منطقة البوابة، وهي خطوة مهمة في استراتيجية نمونا لعام 2024. وأشار إلى أن المبنى الجديد في منطقة البوابة سيكون جاهزاً في عام 2017، وسوف يلبي الطلب المتزايد من الشركات وتجار التجزئة، حيث سيوفر 160 ألف قدم مربعة من المساحات المكتبية، و40 ألف قدم مربعة ستكون مخصصة للمطاعم والمقاهي ومنافذ البيع بالتجزئة. وفيما يخص الجانب التنظيمي، وبالتنسيق مع سلطة دبي للخدمات المالية، بدأنا بإدخال بعض التغييرات على الإطار التنظيمي للمركز، ويشمل ذلك إدارة الصناديق التي أدخلنا عليها بعض الإجراءات، لتسهيل عملية التسجيل وتقليل تكاليف التأسيس، كما نخطط لاتخاذ إجراءات أخرى فيما يخص مكاتب الشركات العائلية، علماً لدينا حالياً نحو 70 مكتباً مرخصاً للشركات العائلية في المركز. ويشار هنا إلى أن عدد المكاتب العائلية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا يتجاوز 2500 مكتباً، ما يجعله مجالاً حيوياً واعداً، لذلك فإننا نعتزم إدخال تغييرات على القوانين واللوائح الخاصة بتلك المكاتب. راحة المستأجرين وأضاف أميري: نولي في مركز دبي المالي العالمي أهمية قصوى لراحة المستأجرين، لذلك قمنا بإطلاق موقع إلكتروني يوفر للعملاء المسجلين إمكانية الوصول بسهولة إلى مجموعة من الخدمات الإدارية، وبذلك أصبح بإمكان المستأجرين لدينا إنجاز إجراءات التسجيل والمصادقة وتسديد الدفعات بكبسة زر. وتماشياً مع مبادرة المدينة الذكية، اتخذ مركز دبي المالي العالمي خطوات محددة لإنشاء بنية تحتية فريدة ومتطورة، ويشمل ذلك إدخال تحسينات على خدمات الاتصالات بالتعاون مع شركة دو، تضمنت توفير خدمة الإنترنت اللاسلكية (وأي فاي) للمقيمين والزوار لكي يتمكنوا من الدخول إلى المواقع الحكومية، وإتمام المعاملات الإلكترونية داخل المركز. إضافة إلى ذلك، يعتبر مركز دبي المالي العالمي الآن بمثابة شبكة واحدة متكاملة، وهذا يوفر الكثير من التكاليف على مكاتب التداول في الشركات المالية. نحن ندرك أن الوقت يعد أثمن سلعة في بيئات العمل الديناميكية، إذ لم يعد مقبولاً لدى الشركات أن تنتظر لفترات طويلة أو أن تتعامل مع الممارسات المكتبية التقليدية. وعليه، نحن ملتزمون بتقديم خدمات مميزة تضمن المزيد من السهولة والراحة للمستأجرين، الذين أبدوا ترحيباً واسعاً بخدماتنا الرقمية الجديدة. وقال: نستضيف حالياً 382 شركة خدمات مالية، و750 شركة خدمات غير مالية، بزيادة قدرها 9.1 % و25 %، على التوالي مقارنة مع النصف الأول من عام 2014. كما شهدنا في الفترة نفسها زيادة في عدد المستأجرين من شركات بيع التجزئة، حيث وصل عددهم إلى 182 شركة بارتفاع قدره 14.5% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. ومن أبرز العملاء الجدد لدينا، لويدز لندن، الاسم العالمي الشهير في مجال التأمين وإعادة التأمين، وشركة بي كيه إل الكورية للمحاماة، وبنك البحر المتوسط الذي يعد من أسرع البنوك نمواً في لبنان. وأكد أن اهتمام المركز انصب في النصف الأول من العام على تعزيز علاقاتنا التجارية والاستثمارية في جميع أنحاء العالم، حيث شهدت هذه الفترة لقاءات لكبار المسؤولين في المركز مع رئيس وزراء كازاخستان كريم ماسيموف، ووزير الدولة للشؤون المالية في الهند، جايانت سينها، وألان يارو، عمدة مدينة لندن، لمناقشة الفرص الاستثمارية القائمة والمحتملة. كما شهدت تلك الفترة مشاركة وفود رفيعة المستوى في فعاليات مختصة، ومنها اجتماع الربيع لمعهد التمويل الدولي في الدوحة، وأسبوع المدينة في لندن، وأسبوع دبي في الصين، ومنتدى التمويل في موناكو. وبالنسبة للنصف الثاني من العام، سنواصل تعزيز علاقاتنا الحالية وبناء علاقات جديدة والتواصل بفاعلية مع أصحاب المصلحة لاستكشاف فرص النمو المتبادلة. وأكد المركز بالتزامه بتوفير بيئة قانونية وتنظيمية عالمية المستوى لعملائنا، وسنبقى نراقب عن كثب أحدث التوجهات والفعاليات المختصة في القطاع من أجل التعرف إلى أفضل الممارسات وتطبيقها، وبالتالي ترسيخ اسم مركز دبي المالي العالمي كمعيار عالمي رائد في القطاع. وتعد النتائج المالية لمركز دبي المالي العالمي خلال النصف الأول من عام 2015 ، هي برهان قوي آخر على مكانة المركز الاستراتيجية كحلقة وصل مهمة، وأثره في خريطة المنطقة الاقتصادية، حيث أن غالبية الشركات المسجلة فيه تأتي من الشرق الأوسط (53 %)، تليها أوروبا (19%) ثم أمريكا الشمالية (8 %) وآسيا (6 %)، فيما يمثل بقية العالم 14%. وعلى سبيل المقارنة، فإنه في الأشهر الستة الأولى من عام 2014، مثلت أوروبا 35 % من الشركات المسجلة، ثم 30 % للشرق الأوسط، و14% لأمريكا الشمالية، و12% لآسيا. وتمثل البنوك وشركات أسواق رأس المال ما نسبته 42 % من الشركات المالية العاملة في مركز دبي المالي العالمي (24 % و18% على التوالي)، في حين تمثل شركات إدارة الثروات 41 % وشركات التأمين 16%. وشهدت خطة التطوير الرئيسية الخاصة بمركز دبي المالي العالمي المتماشية مع خطته الاستراتيجية 2024 الطموحة، وضع حجر الأساس لمبنى قرية البوابة 11 في شهر يوليو / تموز، باستثمار قدره 205 ملايين درهم. وسوف يغطي المبنى مساحة 200 ألف قدم مربعة، منها 160 ألف قدم مربعة مخصصة للمكاتب، إضافة إلى 40 ألف قدم مربعة تقريباً ستخصص للشركات العاملة في قطاع التجزئة ومنافذ الأطعمة والمشروبات. ومن المقرر الانتهاء من مبنى قرية البوابة 11 خلال الربع الثاني من عام 2017. وتماشياً مع مبادرة المدينة الذكية، ورغبته في تبسيط الإجراءات والعمليات لعملائه وللمستأجرين، أطلق المركز موقعاً إلكترونياً مختصاً يقدم للشركات المسجلة مجموعة من الخدمات الإدارية، بما في ذلك التسجيل والترخيص، وإصدار الشهادات والدفع عبر الإنترنت. التوسع في مشاريع الإنشاءات في إطار تطلعات مركز دبي المالي العالمي الطموحة لأن يصبح بين أفضل خمسة مراكز مالية في العالم، فقد أعلن في شهر يونيو/حزيران عن استراتيجيته للنمو للعشر سنوات المقبلة التي تهدف إلى تعزيز آفاق التعاون مع قاعدة عملائه والتوسع في مشاريع الإنشاءات. ويطمح مركز دبي المالي العالمي إلى القيام بدور رئيسي في رفع مساهمة القطاع المالي في اقتصاد دبي إلى 18% من الدخل المحلي الإجمالي بحلول العام 2024، مقارنة مع 12% في العام 2013. العلاقات التجارية نجح مركز دبي المالي العالمي خلال النصف الأول من العام بتعزيز علاقاته التجارية والاستثمارية عالمياً، حيث استقبل المركز كلاً من كريم ماسيموف رئيس وزراء كازاخستان، وجايانت سينها وزير الدولة الهندي للشؤون المالية، بالإضافة إلى آلان يارو عمدة مدينة لندن. كما وقع المركز مذكرة تفاهم مع مصرف كازاخستان الوطني في شهر مايو الماضي، تهدف إلى تعزيز سبل التعاون وتطوير العلاقات لتأسيس مركز مالي في أستانة عاصمة كازاخستان، ولإتاحة الفرص كذلك لشركات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للوصول إلى السوق المحلية في كازاخستان. بالإضافة إلى ذلك، شاركت وفود رفيعة المستوى من مركز دبي المالي العالمي، في عدد من اللقاءات الهامة، كان من ضمنها اجتماعات معهد التمويل الدولي في الدوحة، وفعاليات سيتي ووك في لندن، وأسبوع دبي في الصين، بالإضافة إلى مؤتمر الصناديق الاستثمارية الدولي في موناكو، إلى جانب فعاليات أخرى في سنغافورة والمملكة العربية السعودية. وختم عيسى كاظم قائلاً: إن الزخم الكبير الذي حققناه منذ بداية 2015 سيؤدي إلى تحقيق نمو أكبر لعملياتنا خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، وترسيخ مكانة المركز وموقعه الهام كجسر يربط بين بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. لويدز لندن من بين الشركات الجديدة التي اتخذت من مركز دبي المالي العالمي مركزاً لعملياتها في النصف الأول من عام 2015، استقبل المركز في شهر مارس لويدز لندن، الشركة الرائدة عالمياً والمتخصصة في مجال التأمين وإعادة التأمين. كما انضم إلى المركز في شهر إبريل باي كيم آند لي، وهي أول شركة محاماة كورية وتهدف إلى تقديم الاستشارات للشركات الكورية الراغبة بالاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي المقابل، قامت مجموعة البحر المتوسط BankMed وهي واحدة من أسرع البنوك اللبنانية نمواً، بإطلاق عملياتها رسمياً في المركز خلال شهر مارس. وهي أول مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على ترخيص من الفئة-1. وسيعمل البنك على توظيف خبرته الواسعة في مجالي إدارة المخاطر والخدمات المصرفية للشركات، لتقديم مجموعة واسعة من الحلول المالية، بدءاً من الخدمات الائتمانية، إلى خدمات التمويل التجارية وخدمات الخزينة، في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.

مشاركة :