صرح البطريرك الماروني اللبناني، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قائلا: «إن استشهاد الناشط لقمان محسن سليم، ابن البيت الوطني، أدمى قلبنا وقلوب الجميع». مشيرا إلى أن «اغتيال سليم هو اغتيال للرأي الآخر الحر» . فيما قالت شقيقة لقمان سليم، حول التهديدات التي كان يتعرض لها سليم، وسبب قتله في هذا الوقت، إن «هناك حالة انتظار إقليمية، فالإدارة الأمريكية الجديدة صغيرة العمر، والكل ينتظر ماذا ستفعل، وكذلك عواصم القرار في العالم كلها في حالة عصف أفكار فيما يخص مصير المنطقة، وفي مثل هذه الأوقات، حيث تغيب التسويات، أحب قتلة سليم اللعب بالوقت الضائع» . ولم تصل القوى الأمنية اللبنانية التي تحقق في الجريمة «أكثر من جهاز» بعد إلى معطيات أو خيوط، تساعد في الكشف عمن يقف وراء هذه الجريمة، باستثناء أن الفريق الذي نفذ عملية الاغتيال كبير ومحترف، وكان مقسما بين منطقتين، وأنه من الذين يعرفون المنطقة جغرافيا. وأفاد موقع «النشرة» اللبناني «بأن المحققين يركزون على فرضية الخطف من منطقة نيحا، واقتياد المغدور إلى منطقة نائية للتحقيق معه، ومن ثم تصفيته قبل إعادة جثته إلى سيارته، وكذلك فرضية التعذيب، وبأنهم يبحثون عن المغزى من وضع الرصاصات الفارغة قرب رأس الضحية» .
مشاركة :