عبر عدد من طالبات جامعة الدمام عن ســرورهن بفتــح المجــال للمــــرأة السعودية للمشاركة في الانتخابات البلدية للمرة الأولى، في الدورة الثالثة، مشيدات بالحرص على فتح المجالات التي تناسب المرأة وفق تعاليم الشريعة الإسلامية وما لا يتعارض مع العادات والتقاليد. وأكدن أن «القرار يصب في مصلحة الوطن ويفتح آفاقاً واسعة أمام المرأة السعودية التي أثبتت تميزها ومقدرتها، وينم عن تكامل المجتمع للإسهام في تنمية الوطن». وبينت الطالبة في كلية التربية بالجبيل الصناعية التابعة لجامعة الدمام علا اليحيى، أن «المرأة السعودية لم تغب عن الساحة والمشاركة الفعّالة في القطاعات الأخرى»، عادت مشاركتها في الانتخابات البلدية الحالية «استكمالاً لمسيرة البناء، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن»، مضيفة: «إن جميع الخطط التنموية أثبتت أن الإنسان السعودي هو محور اهتمام القيادة الحكيمة، وأكبر دليل على ذلك وصول المرأة للمشاركة في المجالس البلدية». وعدت عائشة عسيري (كلية العلوم) مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية «تجربة جديدة على المجتمع السعودي، وخطوة إيجابية لما وصلت إليه المرأة من مناصب قيادية في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وأصبح لها صيت في المجتمع يؤهلها للدخول في المجلس البلدي». وشكرت أسير الدوسري (كلية الآداب) قيادة البلاد على «إتاحة المجال للمرأة للمشاركة في الانتخابات البلدية»، مؤكدة أن هذا ينم عن «وعي ورقي المجتمع، كونه أعطى الفتيات بعد الـ18 عاماً مجالاً للمشاركة في الحملة الانتخابية، ولم يحتكر المجال على كبيرات السن، فنحن في حاجة إلى مثل هذه القرارات التي تفعل دورنا، ولنا حق الإسهام في خدمة الوطن والمواطن». فيما عدت الطالبة سارة الفهد، مشاركة المرأة، ناخبة أو مرشحة، «مكسباً حقيقياً لمعرفة حاجات الشعب ومتطلباته»، متمنية أن «تفعل أكثر وأن يتم تكثيف الحملات التوعوية التي تحث على المشاركة، وعمل دورات تدريبية لطالبات المدارس وخصوصاً الجامعيات منهن، لتعزيز عملية التنمية في نفوس جيل المستقبل».