ملامح السياسات الخارجية الجديدة لإدارة بايدن

  • 2/9/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن تولى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئاسة الولايات المتحدة بدأت ملامح سياسته الخارجية تتضح تدريجيا. بالنسبة إلى الشأن الإيراني، اكتفى بايدن بالمرور عليه سريعاً في خطابه الأخير حول السياسة الخارجية، خلافاً لما كان الحال عليه في عهد سلفه، دونالد ترامب، الذي مارس ضغوطا قصوى على طهران. وتمسك إدارة بايدن العصا من المنتصف حتى اللحظة فيما يتعلق بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وفي الوقت نفسه عينت مبعوثا، هو روبرت مالي، لإطلاق الحراك الدبلوماسي في هذا الاتجاه. وفي ملف اليمن، نأى بايدن بنفسه نسبياً عن سياسة ترامب، فأنهى الدعم الأمريكي للحرب هناك، وبدأ خطوات لشطب الحوثيين من لائحة الإرهاب. في الوقت نفسه، شدد بايدن على دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن أرضها ضد الهجمات الصاروخية التي تشنها الميليشيات التي تدعمها إيران. وفي المجمل تعكس تصريحات بايدن رؤية مفادها أن روسيا والصين تشكلان التحدي الأكبر للولايات المتحدة. وأما العلاقات مع روسيا، أعرب بايدن عن تصميمه على مواجهتها، متهما ترامب بأنه كان ضعيفا  إزاء الرئيس فلاديمير بوتين. أما الصين، فقد قال بايدن إن الولايات المتحدة يجب أن تكون موجودة في مواجهة الاستبداد، خصوصا الطموحات المتزايدة لبكين.

مشاركة :