بدأ ممثلو الفصائل الفلسطينية ومستقلون، أمس، حوارهم الوطني في القاهرة، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسط تأكيدات على أهمية توفير الأجواء الإيجابية لإنجاح هذا الحوار، كي يتسنى خروج الفلسطينيين وقضيتهم من عنق الزجاجة. صحيفة اليوم السابع نقلت عن مصدر مسؤول قوله، إن انعقاد الحوار الفلسطيني بالقاهرة يأتي في إطار حرص مصر الدائم على تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني لتحقيق وحدته، وإنجاح العملية الانتخابية في فلسطين. ملفات عدة من المفترض أن تطرح على مائدة حوار القاهرة، يأتي في مقدمتها ملف الانتخابات، والتي يتوقع أن تكون المدخل لاستعادة الوحدة الفلسطينية. هذا ما يؤكده عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر الذي نقل موقع قناة الغد عنه القول، إن الآمال معلقة من كل أبناء الشعب الفلسطيني بما سينتج عن هذا الحوار، و«إذا ما توافرت الإرادة الحقيقية، يمكن أن نمضي قدماً لوضع حد لهذا الانقسام الأسود ونستعيد الوحدة الوطنية». ويتفق نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان مع مزهر، إذ يقول، إن جميع الأطراف المشاركة في الحوار عقدت العزم على إجراء الانتخابات، وأن ما سيطرح هي الآليات التي تضمن نزاهة العملية الانتخابية، وسبل الإشراف عليها. وأوضح أن «هناك عقبات ومعوقات، نأمل أن يحيد الجميع هذه الخلافات والصراعات والخلافات وعدم الارتهان للتدخلات الخارجية وغيرها». بدوره أكد القيادي في المبادرة الوطنية عائد ياغي، أن «الهدف من جولة الحوا، هو الاتفاق على بعض القضايا المفصلية التي ستؤدي إلى الذهاب للانتخابات»، معتبراً أن «الانتخابات مدخل للمصالحة». شلل مؤسسي وتسبب الانقسام الفلسطيني بشلل مؤسسة المجلس التشريعي، وعدم حصول انتخابات أخرى. ويؤكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، في تغريدة على «تويتر» أن الجلسات تتناول مخرجات اجتماع الأمناء العامين، والاتفاقيات والتفاهمات الثنائية التي تمت حول إجراء الانتخابات الفلسطينية، معرباً عن أمله أن يرتفع صوت الوحدة فوق كل الأصوات. وينظر المراقبون إلى هذا الحوار باعتباره الخطوة الأخيرة قبل إجراء الانتخابات، وبالتالي الخروج برؤية فلسطينية واضحة تستطيع التعاطي مع الملف الفلسطيني وعملية السلام. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :