أسلوب التسول انتهى .. لا بد من تطوير الأساليب

  • 11/20/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع مختصون في الإعلام الاجتماعي، على أهمية تجديد أساليب الخطاب والتوعية لدى الجمعيات الخيرية، مؤكدين أن أسلوب الشحادة بأدواتهم الإعلامية الحالية انتهى زمنها. فيما أوصت ورشة الجمعيات الخيرية والإعلام الاجتماعي بأهمية إقامة دورات تدريبية للعاملين في الجمعيات الخيرية لإنشاء وإدارة وتفعيل شبكات الإعلام الاجتماعي لديها وفق أسس علمية ومهنية. وأكدت الورشة التي نظمتها إدارة خدمة المجتمع في غرفة الرياض البارحة الأولى التي شهدت حضور كبير من المهتمين بالجمعيات الخيرية، أهمية التخطيط وتحديد الهدف من قبل الجمعيات في استخدام شبكات الإعلام الاجتماعي لاستثمارها على أفضل وجه. ومن جانبها، أكدت إدارة خدمة المجتمع بالغرفة على عزمها إصدار دليل مفصل لكيفية استخدام واستثمار الجمعيات الخيرية للإعلام الاجتماعي من أجل تحقيق أهدافها. واستعرض المتحدثون في هذه الورشة أفضل وأحدث الطرق لكيفية استثمار واستخدام قنوات التواصل الاجتماعي من قبل المؤسسات والجمعيات الخيرية لدعم أعمالها وأنشطتها والتعريف بها. كما أكدت الورشة أهمية تطوير أساليب الجمعيات الخيرية لأدواتها الإعلامية والإعلانية نظرا لفقدان البعض منها الطرق الأنسب للوصول لوسائل الإعلام الجديد ومحاولة فهم الوسائل والآليات والطرق التي تسهم في دعم الجمعيات الخيرية من خلال الشبكات الاجتماعية، لتتمكن من إيصال صوتها وزيادة مواردها المالية والعينية. واستعرض المتحدثون عددا من المحاور المهمة كثورة الإعلام الاجتماعي وشبكات التواصل الاجتماعي وبدايتها والأكثر تداولا في المنطقة العربية وإحصائيات وأرقام حول الشبكات الاجتماعية وحاضر هذه التقنية الاجتماعية ومستقبلها. وأبرز المتحدثون كيفية استثمار الجمعيات الخيرية ومن في حكمها لوسائل الإعلام الاجتماعي في تحقيق أهدافها كتسويق العمل الخيري من خلال منظومة وعنصر التسويق وموقع الإعلام الاجتماعي من منظومة التسويق، وكذلك الاستخدام الأمثل لشبكات الإعلام الاجتماعي لترويج العمل الخيري، أما كيفية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في مجال التوعية، فتناولت الورشة أهمية تصميم وتوقيت الرسالة التوعوية ودور الصورة في التأثير والتعامل توعويا مع المتلقين. كما استعرضت الدور الكبير لوسائل الإعلام الاجتماعي في حشد المتطوعين والكيفية المناسبة لذلك من خلال هذه الشبكات، إضافة إلى استعراض أفضل شبكات الإعلام الاجتماعي لجمع التبرعات والطريقة المثلى للبدء باستخدام شبكات الإعلام الاجتماعي كمورد مالي، وكذلك التجارب الناجحة في دعم العمل الخيري في هذا المجال.وأبانت الورشة الخطوات الرئيسة المهمة لاستخدام ولاستثمار الجمعيات الخيرية لوسائل الإعلام الاجتماعي، مشيرة إلى أهم الطرق المثلى لإدارة حسابات الإعلام الاجتماعي، وكيفية خدمة العملاء والتواصل المثمر مع المستفيدين من خلال هذه الشبكات، وكيفية استثمار مجانية استخدام هذه الوسائل للإعلام والإعلان واستمرارية تعاطف المجتمع معها ومع دعواتها ومشاريعها. وتحدث في الورشة عدد من المختصين والمهتمين وهم المهندس محمد بدوي المتخصص في الإعلام الاجتماعي، فهد الفهيد المتخصص والمدرب في التسويق، عبد العزيز الخضيري مدير إدارة خدمة المجتمع في غرفة الرياض، ماجد العصيمي مؤسس مركز ركن الحوار، المهندس سامي الرشيد، ريان الوابل الشريك والمؤسس لشركة ريز، وسعد الحمودي.

مشاركة :