أكد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب محمود البحراني أن شركة ممتلكات ستضاعف مساهمتها في الميزانية من 10 ملايين إلى 20 مليونًا عن كل سنة، لافتًا إلى أن الحكومة ستعدل من سعر البرميل المقدر في الميزانية من 45 إلى 50 دولارًا وهذا ما سيسهم في تقليل العجز.وأشار إلى أن الميزانية المقبلة ستشهد زيادة في الإيرادات النفطية من خلال تعديل السعر المقدر للبرميل وزيادة الإيرادات غير النفطية، وذلك بعد زيادة مساهمة ممتلكات في الميزانية.وأوضح في تصريح لـ«الأيام» رصد 50 مليونًا لمواجهة جائحة كورونا للشهر الستة الأولى من هذا العام 2021 مع توقع انتهاء الجائحة في خلال 6 أشهر، موضحًا أن الحكومة ستطلب زيادة المبلغ بالرجوع للمجلس في حال استمرار الجائحة.وأكد البحراني أن الميزانية ستشهد زيادة في بند الحماية الاجتماعية، حيث ستكون ميزانية بند الحماية الاجتماعية في للميزانية. وأكد البحراني أن ميزانية الأشغال والبلديات سيتم زيادتها بواقع 35 مليونًا، مضيفًا أن الميزانية المقبلة ستشهد زيادة في المصروفات الخاصة بالثروة الحيوانية والسمكية، وذلك بإضافة 500 ألف لكل عام؛ من أجل العمل على تنفيذ التوجيهات السامية بتحقيق الأمن الغذائي، فيما سيتم زيادة ميزانية التدريب بوزارة الأشغال للعمل على إحلال العمالة الوطنية، وكذلك سيتم زيادة ميزانية المشاريع في الأشغال والبلديات.بدوره، قال النائب أحمد السلوم إن ميزانية كلية المعلمين ستشهد زيادة، حيث سيتم تخصيص مليون و300 ألف للسنة الأولى من الميزانية، و3 ملايين و300 ألف للسنة الثانية، وهذا ما سيؤدي إلى زيادة توظيف البحرينيين في سلك التربية والتعليم، فيما سيتم زيادة ميزانية وزارة شؤون الإعلام إلى الضعفين، كما أن هيئة الكهرباء والماء قدمت ضمانات في عدم المساس بدعم المسكن الأول للمواطن.وكشف السلوم عن زيادة بند الحماية الاجتماعية للسنتين الماليتين، إضافة إلى زيادة ميزانية وزارة شؤون الشباب والرياضة إلى 4.3 مليون دينار، وذلك للعمل للمشاريع الإنشائية.وفيما يتعلق بالتوازن المالي وتأثيراته على الميزانية، أكد النائب السلوم أن الحكومة مستمرة في برنامج التوازن المالي بالرغم من الظروف الحالية وجائحة كورونا، حيث إن بند المصروفات المتكررة زاد بنسبة 100 مليون، وذلك للمصروفات الحالية والتي فرضتها الجائحة، مشيرًا إلى أن الزيادة معقولة جدًا وهي تدل على التزام البحرين ببرنامج التوازن المالي، وأن الزيادة في المصروفات بسبب تداعيات الجائحة.