الإعلام الجديد وأنعكاساته على الإعلام التقليدي في منصة إعلامي الأحساء •

  • 2/11/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف فريق مبدعات الغد التابع لمنصة إعلاميي الأحساء مشرف تحرير صحيفة اليوم بالأحساء ومدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بأمانة الأحساء الأستاذ خالد بوشل، ومدير إستوديوهات الإذاعة السعودية بالدمام الأستاذ صالح العجرفي في جلسة حوارية عن الإعلام الجديد وانعكاساته على الإعلام التقليدي عبر بر برنامج الزووم أدارتها الأستاذة رؤى سامي. وقد بدأ الحوار مع الأستاذ خالد بوشل للحديث عن أسباب تراجع الصحف الورقية، حيث أوضح أن ما حدث للصحف الورقية ليس تراجع بقدر ماهو تطور؛ فالإعلام متغير ومتجدد ومتعدد المصادر ومتفاوت السرعة، وقدصبح للناس اتجاهات مختلفة حول الوسيلة الإعلامية. وأشار إلى أن الصحف في المملكة تواكب الاعلام الرقمي، ولكل صحيفة ورقية موقع إلكتروني تنشر من خلاله الأخبار والوسائط الرقمية، مما يعني أنه في ضل المنافسة الشرسة وظهور الصحافة الالكترونية استطاعت الصحف الورقية أن تنقذ نفسها بمواكبة الحدث الرقمي العالمي. كما أكد على ضرورة أن تكون المعلومة موثوقة وذات مصداقية ومهنية عالية سواءاً كانت الصحيفة ورقية أم إلكترونية. أما عن احتمالية عودة الصحف الورقية من عدمها يرى بوشل أن الاحتمال الأكبر هو نهاية الصحف الورقية تماما، بعد أن تحولت ذاتها إلى إلكترونية، لديها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وتعمل تقارير مصورة مثل التقارير التلفزيونية فالإعلام موجه متغيره لكل يوم. أما المحور الثاني للجلسة والذي تمحور حول تحديات الاذاعة والتلفزيون في ظل هيمنة الإعلام الجديد وكيف يمكن التغلب عليها. فقد تناوله الأستاذ صالح العجرفي من كل جوانبه، فقال “من الطبيعي أن تتأثر الإذاعة والتلفزيون بالإعلام الجد،يد ومن أهم الأسباب المزامنه فأنت تريد أن تطلع على المحتوى الذي تريد في الوقت الذي يناسبك بينما في الإذاعة والتلفزيون أنت مجبر أن تشاهد في الوقت الذي تحدده القناة،لذلك أصبح هناك منصات إعلامية تعرض مايعرض في القنوات والاذاعة. وأشار إلى أن المتلقي اليوم يجد في وسائل التواصل الاجتماعي تبث كل مايبحث عنه من إهتمامات وبرامج يشاهدها حسب الوقت الذي يناسبه وليس ماتفرضه عليه وسائل الإعلام التقليدي. أما عن مستقبل الإذاعه والتلفزيون أمام وسائل الإعلام الحديثه. يرى العجرفي أن تأثير هذه الوسائل في الإعلام التقليدي أمر طبيعي. فهناك فرق بين مايهم الناس وما تسعى إليه هذه الوسائل وبين مايهم القناة والإذاعة. فغداً ستجد أن الأخبار التي تصلك لاتصل الى الذي بجانبك نظرا لاهتماماتكما المختلفة.كل ذلك بسبب الذكاء الاصطناعي، فوسائل الإعلام الحديثة تعتمد بشكل كبير على الذكاء الإصطناعي الذي يقدم محتوى لكل شخص بما يتناسب مع إهتماماته. بعكس وسائل الإعلام التقليدية التي لاتوفر ذلك. واختتمت الجلسة بعدة مداخلات ومحاور حيوية من الحضور كان أبرزها الاستفهام عن الفرص التدريبية والوظيفية التي ممكن للإذاعة أن تقدمها للطاقات الشبابية؟ وقد أجاب العجرفي أن الإذاعة فتحت باب التدريب بالفعل لطلاب الجامعات على نطاق محدود يتناسب مع ما تقدمه الإذاعة من فرص تدريبية.

مشاركة :