نيويورك / محمد طارق / الأناضول شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، على أهمية أن يبقى الوضع في ميانمار تحت أعين مجلس الأمن، مشيدا بقرار مجلس حقوق الإنسان الأممي الصادر اليوم بهذا الخصوص. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وفي وقت سابق الجمعة، تبني مجلس حقوق الإنسان الأممي بالإجماع (47 دولة) قرارا يدعو السلطات في ميانمار إلي إطلاق سراح مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي، وغيرها من المسؤولين، والكف عن استخدام العنف مع المتظاهرين ضد الانقلاب. وفي رده على أسئلة الصحفيين بشأن موقف غوتيريش من القرار، قال دوجاريك: "القرار يعكس صوتا قويا للمجتمع الدولي بضرورة احترام رغبة الشعب في ميانمار، ومن جهتنا سنواصل الحديث بصوت عال، وسننخرط مع الأطراف المعنية في هذا الصدد". وأردف: "الأمين العام سيلتزم بمنطوق قرار المجلس، وسيعمل على تنفيذ ما ورد فيه". وحول موقف غوتيريش من إمكانية صدور قرار من مجلس الأمن بعقوبات على قادة الانقلاب في ميانمار، قال دوجاريك: "من المهم أن يبقى الوضع في ميانمار تحت أعين مجلس الأمن". وتابع موضحًا: "نعتبر استخدام القوة المفرطة وغير المتناسبة من قبل السلطات ميانمار أمرا لا يمكن القبول به". وفي 1 فبراير/شباط الجاري، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة سوتشي. وعقب الانقلاب، أعلنت الإدارة العسكرية، فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :