تحتفل محافظة الدقهلية بعيدها القومى وذكرى اسر لويس التاسع ، حيث تعد دار بن لقمان أشهر دار ارتبط بها التاريخ الاسلامي ، حيث أسر فيها الملك لويس التاسع ملك فرنسا بعد معركة شرسة بالقرب من المنصورة. وتنسب هذه الدار لقاضي المدينة في هذا الوقت وهو القاضي إبراهيم بن لقمان.كما تعد من اهم المعالم السياحية بالمحافظة ورغم ذلك طالتها يد الاهمال فى فترات متفاوتة ورغم انها من اشهر الاماكن السياحية الا انها تحتاج لتطوير كبير.وهي دار احد القضاة وهو ابراهيم بن لقمان واكتسب شهرته الواسعة اثر اسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا به لمدة شهر اثر هزيمته في معركة المنصورة عام 1250م وتعد الدار هي الأثر الوحيد الباقي في المدينة من العصر الأيوبي بجانب جامع الصالح أيوب بالعباسي و كانت مساحة الدار كبيرة ولكنها تضاءلت بسبب الاهمال حيث تعرض الدار لانتهاكات على مر العصور و تتبع الدار الأثرية لوزارة الأثار, وتتبع القاعة المتحفية لقطاع الفنون التشكيلية لوزارة الثقافة ويتم بها عرض معارض للفنانين سوار بالرسم او الفن التشكيلى.وعانى متحف بن لقمان من اغلاقه منذ ثورة يناير عام 2011 عدة سنوات حيث عزف السياح عن زيارته رغم انه كان أكثر المتاحف التي تدر دخلا على وزارة الثقافة على مستوى الدلتا, حيث كان مزارا لطلاب المدارس والمواطنين من مختلف المدن والمحافظات المجاورة.ورغم زيارات عدد من المحافظبن لها والوعد بتطويرها بشكل متميز الا ان التطوير كان محدودا ولم تعد كما كانت وتحتاج للكثير من التجديدات .وتحتاج دار ابن لقمان لان تعود افضل مما كانت بالزيارات وتوافد السياح عليها فهى مصدر مالى وسياحى كبير اذا تم العناية به سيكون مزارا سياحيا رائعا يجذب السياح من الخارج فهى تاريخ كفاح ونضال ضد الفرنسيين وسجل بسطور من ذهب تاريخ نضال ابناء المنصورة.
مشاركة :