قال ماجد العجيل إن "عام 2020 شكل تحديات هائلة للاقتصادات في جميع أنحاء العالم، وكان له تأثير سلبي على القطاع المصرفي، وفي مثل هذه السنة الصعبة، فإن نتائج برقان هي شهادة على نموذجنا التشغيلي القوي، المدعوم باقتدار من خلال ممارساتنا الحكيمة للمخاطر". أعلن بنك برقان نتائجه المالية للسنة المالية 2020، حيث بلغ صافي الربح 33.7 مليون دينار، وانخفضت الإيرادات إلى 212.8 مليونا بنسبة 14.3 في المئة على أساس سنوي في السنة المالية 2020، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ضعف بيئة التشغيل بسبب جائحة كورونا وانخفاض أسعار الفائدة، ومع ذلك واصل البنك الحفاظ على دخل ثابت نسبياً من غير الفوائد بلغ 72.8 مليونا. وأعلن البنك عن 97.2 مليون دينار من المصروفات التشغيلية لهذا العام، بنسبة تحسن 4.9 في المئة عن العام السابق، بسبب عدد من مبادرات توفير التكاليف التي تم اتخاذها خلال عام 2020، وحقق أرباحا تشغيلية قوية بلغت 115.5 مليونا، وفي السنة المالية 2020، نمت قروض العملاء والسلف التي يقدمها البنك بنسبة 1.4 في المئة، لتصل إلى 4.3 مليارات، ونمت ودائع العملاء بنسبة 2.5 في المئة، لتصل إلى 4.1 مليارات، ونما البنك دفتر قروضه بنسبة 5.0 في المئة في سوقه الأساسي الكويت، مع تبني نهج حذر في أسواق الشركات التابعة له. وفي الربع الرابع من السنة المالية 2020، أصدر بنك برقان بنجاح 500 مليون دولار من أوراق دفع مساندة الشريحة 2 (أوراق رأسمالية)، مما زاد من تعزيز نسبة كفاية رأس المال إلى 18.1 في المئة، وتنعكس مستويات السيولة القوية للبنك بشكل جيد في نسبة تغطية السيولة التي بلغت 201.3 في المئة، وصافي نسبة التمويل المستقرة 106.2 في المئة، كما في 31 ديسمبر 2020. وأوصى مجلس إدارة برقان بتوزيع 5 فلوس للسهم الواحد كأرباح نقدية، كما أوصى بتوزيع أسهم منحة بنسبة 5 في المئة، رهنا بموافقة المساهمين في الاجتماع السنوي العام، وتلقى برقان اهتماما كبيرا من المشترين المحتملين بحصته في مصرف بغداد، ويتوقع أن يبرم عملية البيع خلال 2021 عند استلام الموافقات المطلوبة. وتعليقا على أداء البنك، قال ماجد العجيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك برقان: "لقد شكل عام 2020 تحديات هائلة للاقتصادات في جميع أنحاء العالم، وكان له تأثير سلبي على القطاع المصرفي، وفي مثل هذه السنة الصعبة، فإن نتائج برقان هي شهادة على نموذجنا التشغيلي القوي، المدعوم باقتدار من خلال ممارساتنا الحكيمة للمخاطر". وأضاف العجيل: "نجح البنك في تنفيذ إصدار أوراق رأسمالية بالشريحة 2 بقيمة 500 مليون دولار، مما عزز مستويات رأس المال بتكلفة مثالية، وكان الإصدار قد تجاوز 4 مرات حد الاكتتاب من قبل المستثمرين الدوليين والإقليميين ويعكس قوة التصنيف الائتماني للبنك". وتابع: "في عام 2020، حافظنا على التزامنا بخدمة العملاء المتميزة من خلال الجهود الدؤوبة التي يبذلها موظفونا وفريق الإدارة التنفيذية، وأود أن أعرب عن تقديري الصادق لتفاني فريق برقان بأكمله وعمله الشاق طوال هذه الفترة الصعبة، كما أود أيضا أن أتقدم بخالص الامتنان لمساهمينا الكرام على دعمهم المستمر، وللجهات الرقابية وبنك الكويت المركزي على توجيهاتهم وإسهامهم الإيجابي". وتعليقاً على النتائج المالية للمجموعة، ذكر مسعود جوهر حيات، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمجموعة في بنك برقان، "في عام 2020، قدم برقان أداء مرنا رغم جائحة كورونا وتأثيرها على بيئة التشغيل، والتي تفاقمت بسبب تقلب أسعار النفط أيضا". وأردف حيات: "يركز البنك على تنفيذ طموحاته الاستراتيجية طويلة الأجل، وأهمها إعادة تخصيص الأصول مع زيادة التركيز على الكويت، والتحول الرقمي لتقديم أفضل تجربة مصرفية آمنة ومريحة وزيادة تعزيز المواهب والثقافة التنظيمية لدى المجموعة"، مضيفا: "كجزء من خطة إعادة تخصيص الأصول فإننا نحرز تقدما في خطتنا للخروج من العراق، وهذا سيمكن برقان من التركيز على المزيد من النمو في الكويت، وأيضا سنستمر في الاستثمار في تعزيز منصتنا الرقمية". وأشار إلى أن "الإجراءات الاستباقية التي بدأها بنك الكويت المركزي دعمت بشكل كبير الأفراد والشركات في هذه الأزمة، ونعرب عن خالص امتناننا لهم في حماية القطاع المصرفي والذي يعتبر ركيزة مهمة في اقتصادنا". وأفاد نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة الرئيس التنفيذي لبنك برقان الكويت، عمليات الكويت رائد الهقهق بأن "برقان لا يزال مستقرا على الرغم من تأثير الوباء على الاقتصاد، لقد اتخذنا إجراءات صارمة لحماية صحة وسلامة عملائنا وموظفينا خلال أزمة كوفيد 19 أثناء تلبية احتياجاتهم المصرفية، وأظهر موظفونا تفانيا مثاليا في دعم عملائنا، وأعرب عن امتناني لكل واحد منهم على مساهماته المستمرة". وأردف الهقهق: "نحن لا نزال نركز على دعم عملائنا ودفع التميز التشغيلي، ونحن على ثقة من أنه بفضل إطار إدارة المخاطر القوي لدينا، والتزام فريقنا، وتركيزنا الاستراتيجي على التحسينات الرقمية، فإن برقان في وضع جيد يسمح له باجتياز التحديات المقبلة في الكويت وفي الأسواق الدولية".