غوتيريش يطالب سلطات ميانمار العسكرية عدم الانتقام من المتظاهرين

  • 2/15/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، مساء الأحد، اطلعت عليه الأناضول. وأعرب البيان عن "القلق البالغ للأمين العام إزاء الحالة في ميانمار، بما في ذلك الاستخدام المتزايد للقوة وما أفادت به التقارير من نشر مركبات مدرعة إضافية في المدن الكبرى". وأكد أن "التقارير عن استمرار أعمال العنف والترهيب والمضايقات من قبل أفراد الأمن غير مقبولة". وقال: "تثير الاعتقالات المستمرة للقادة السياسيين والمسؤولين الحكوميين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام القلق العميق، وكذلك القيود المفروضة على خدمات الإنترنت والاتصالات". ونشر المجلس العسكري في ميانمار، مدرعات في شوارع مدينة "يانغون" الاقتصادية، وقطع الإنترنت عن معظم أنحاء البلاد، ما أثار مخاوف من حملة قمع جديدة ضد حركة الاحتجاج على الانقلاب، بحسب تقارير إعلامية. وجدد غوتيريش، في بيانه، وقوفه إلى جانب شعب ميانمار في سعيه لتحقيق الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان وسيادة القانون. ودعا "الجيش والشرطة إلى ضمان الاحترام الكامل للحق في التجمع السلمي وعدم تعرض المتظاهرين لأعمال انتقامية". وكرر الأمين العام دعوته إلى الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي وثنائي واستخدام نفوذها فيما يتعلق بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لشعب ميانمار. وطالب "السلطات العسكرية بالسماح على وجه السرعة للمبعوثة الخاصة، السيدة كريستين شرانر بورجنر، بزيارة ميانمار في ظل ظروف مقبولة وتقييم الوضع بشكل مباشر". وفي 1 فبراير/شباط الجاري، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، ومستشارة الدولة أونغ سان سوتشي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :