معلناً قبول 2500 من الطلاب والطالبات البدون في المدارس الحكومية «ممن توافرت فيهم الشروط» قال وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى إن خطة تطوير المناهج جاهزة، وستعرض على مجلس الوزراء بحضور ممثل عن البنك الدولي بعد الانتهاء من إعدادها أخيرا، وتضم أسس التطوير في كل المراحل الدراسية. وأضاف العيسى، في تصريح على هامش احتفالية وضع حجر الأساس لثانوية عبدالرزاق البصير للبنين بالرميثية، أن خطة تطوير المناهج جزء من استراتيجية تطوير المنظومة التعليمية الشاملة في البلاد بالتعاون مع البنك الدولي بما فيها المعلم والإدارة المدرسية. وعن قبول الطلبة البدون في المدارس الحكومية ذكر أنهم من أبناء العسكريين فئة غير محددي الجنسية «البدون» وأن العدد الكلي لمستوفي الشروط 5 آلاف طالب وطالبة وسوف تقوم الوزارة بقبولهم فور استكمال إجراءات نقلهم». وعن وضع حجر الاساس لثانوية عبدالرزاق البصير أوضح العيسى انه سيتم تجهيز المدرسة حسب المخطط له خلال السنتين المقبلتين وذلك بهدف تحقيق التكامل لجميع المراحل الدراسية في منطقة الرميثية لافتاً إلى ان «هناك مشاريع عدة مقبلة ستشهدها هذه المنطقة وهي ثانوية فلسطين للبنين حيث» تم ارسال التوصية بشأنها والترسية إلى لجنة المناقصات المركزية إضافة إلى مدرسة أم القرى الابتدائية بنات ومدرسة أم سلمة المتوسطة للبنات مبيناً ان البرنامج الانشائي للوزارة طموح ويغطي مختلف المناطق السكنية وسوف ينفذ حسب الخطة الموضوعة وفقاً للكثافات ومعدل النمو السكاني في كل منطقة. وبين الوزير ان هناك عشر مدارس تم تسلمها في مدينة صباح الأحمد منها خمس مدارس تم تجهيزها وستكون جاهزة الأسبوع المقبل لاستقبال الطلبة فيما توجد بعض الملاحظات على المدارس الخمس الأخرى إلا أننا نأمل ان تكتمل المنظومة التعليمية في الأيام المقبلة وتدخل الخدمة جميعها مهنئاً الهيئات التعليمية والإدارية والأسرة التربوية والطلبة وأولياء الأمور بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد متمنياً ان يكون عاما موفقا للجميع. ‏‫ومن جانبه، وصف الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد البرنامج الإنشائي لوزارة التربية بالطموح الذي يشمل جميع المناطق في البلاد، مبيناً ان هذه المدرسة تعد انطلاقة لبناء 4 مدارس في منطقة الرميثية هذا العام، منوهاً إلى ان هناك مشروعا أمام لجنة المناقصات لبناء ثانوية فلسطين للبنين، إلى جانب توجه لإنشاء مدرستين متوسطة وابتدائية للبنات في المنطقة نفسها. وكشف ان الوزارة وضعت خطة لهذا العام لتنفيذ 30 مدرسة ومرفقاً مدرسياً وفق معايير تربوية عالية ينفذها اصحاب خبرات كبيرة في هذا المجال، مبيناً أن بناء المدارس وتشغيلها وصيانتها يتم وفق معايير عالية أيضاً وتنفذها شركات منتقاة وتم تأهيلها مسبقاً. وبشأن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، أوضح الرشيد ان المناطق التعليمية على استعداد تام لبداية العام الدراسي، إذ يوجد عقدان للصيانة وعقدان أيضاً للتكييف لكل منطقة تعليمية، بالإضافة إلى وجود عقدين للفصول الانشائية وكلها تسير وفق الخطة المرسومة لها. ولفت إلى ان التربية ستستقبل طلبتها في نحو 900 مدرسة، وهناك بعض النقص في مدرسة أو مدرستين، وهذا يتم التعامل معه وفق اللوائح والنظم المتعارف عليها من خلال الادارات المدرسية التي يتم انتقاؤها بعناية ولديها قيادات تستطيع علاج أي مشكلة تواجه المدرسة. من جانبه، قال مدير ادارة الشؤون الهندسية في منطقة حولي التعليمية المهندس عماد الفيلكاوي ان المدرسة تمتد على مساحة 21 الف متر مربع وتتكون من مبنى مدرسي متكامل عبارة عن دور أرضي وأول وثان وتحتوي على مسرح بمساحة 1100 متر مربع وصالة ألعاب بمساحة 2300 متر مربع وكافتيريا متكاملة وملاعب خارجية ويد وكرة طائرة وسلة بالاضافة الى موقف سيارات متكامل، لافتا الى ان الميزانية المخصصة للمشروع تبلغ 3 ملايين و679 الف دينار. وبين ان المساحة الكلية للمدرسة بمبناها القديم تبلغ 66 الف متر مربع، حيث سيستغل منها 21 الف متر مربع للبناء الجديد، على ان يقام مستقبلاً مشروعان على المساحة المتبقية هما مدرسة متوسطة وملعب أولمبي متكامل بأحدث النظم. لا نريد... مفاجآت أكد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى أن استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد تسير وفق الخطة المعدة لها بالتنسيق والتعاون مع قطاعات الوزارة المختلفة «ولا معوقات تذكر حتى اللحظة ونتمنى ألا تكون هناك أي مفاجآت». وبشأن المناهج الدراسية قال العيسى «ان المناهج دائماً في حالة تطوير وتحديث بما يواكب التقدم والتطور الذي يسود العالم وان الوزارة ماضية في هذا الأمر لتحقيق كل ما من شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية» لافتاً في الوقت نفسه إلى إخلاء فصول الصفيح من جميع محتوياتها في مختلف المناطق التعليمية وقطع التيار الكهربائي عنها حفاظا على سلامة أبنائنا الطلبة الذين تم نقلهم إلى فصول أخرى مضيفاً «سأقوم بزيارة المدارس التي تعرضت إلى حوادث حرائق خلال العام الدراسي الفائت لأطلع بنفسي عن الانجازات التي تحققت بها لإعادة تأهيلها».