جوهر عمل الجامعات والمؤسسات التعليمية تعزيز النمو الفكري والثقافي

  • 2/16/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي على مستوى الطلبة والباحثين بين فرنسا ودولة الإمارات في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. وذلك في إطار تعزيز العلاقات الإماراتية الفرنسية على مُختلف الصعد، وتتويجاً لجهود العمل المُشترك في العديد من المجالات العلمية والبحثية بين جامعة الإمارات ومُختلف المعاهد والمؤسسات التعليمية والثقافية الفرنسية. جاء ذلك في كلمة ألقاها معاليه خلال المنتدى الإماراتي الفرنسي الثاني الذي نظمته جامعة الإمارات - افتراضياً - بحضور كزافييه شاتيل، سفير الجمهورية الفرنسية بدولة الإمارات وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والباحثين وطلاب الجامعة. وأضاف معاليه أن من جوهر عمل الجامعات والمؤسسات التعليمية تعزيز النمو الفكري والثقافي، ويتحقق ذلك من خلال الجمع بين الكوادر الأكاديمية والطلبة للتفاعل وإنتاج المعرفة والاستكشاف والاختراع والعمل الإبداعي، يقوم كلاهما بإثبات ودعم القيمة للمجتمع من المؤسسات التي يمكن أن تجمع بين التنوع والاختلاف في مجتمع متناغم. وأشار إلى أن الجامعات مواقع وأماكن يمكن فيها بحث قضية واحدة من وجهات نظر متعددة، قد تجد فيها عقولاً متعددة وتنوعاً ثقافياً. إنها أيضاً أماكن تعتمد وظيفتها الفعالة على الزمالة الودّية. وتُعدّ الجامعات أيضاً فضاءات محلية ووطنية وإقليمية وعالمية متاحة للجميع. يمكن أن يكون في داخل تلك الفضاءات للجامعة تأثير على الأسر والمجتمع والاقتصاد والجغرافيا، وأوضح أن العلاقات بين دولة الإمارات وفرنسا، شهدت تطوراً كبيراً خلال الأعوام الماضية، في مختلف القطاعات، وإن دولة الإمارات تربطها علاقات ود واحترام متبادل مع فرنسا، وهما تسعيان إلى توطيد علاقاتهما في مختلف المجالات وعلى الأخص الثقافية والعلمية، انطلاقاً من إيمانهما بأهمية التواصل مع الشعوب والثقافات والحضارات الأخرى لترسيخ مبادئ العدل والسلام في المنطقة والعالم. مشيراً إلى احتضان دولة الإمارات لصرحين ثقافيين كبيرين وهما جامعة السوربون ومتحف اللوفر اللذان يمثلان شرف وفخر العلوم والثقافة الفرنسية، ويُشكلان دليلاً أكيداً على مدى ثقة وتطور العلاقات المشتركة بين البلدين، وعضوية الإمارات في المنظمة الدولية للفرانكوفونية. علاقات ومن جهته أشار كزافييه شاتيل، سفير فرنسا لدى الدولة إلى متانة العلاقات التاريخية بين الإمارات وفرنسا، علاوة على الرؤى الثقافية المشتركة بين البلدين، والتي تسهم في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والأكاديمية المعرفية والشراكة الحضارية بين الشعبين الصديقين عبر بوابة التعليم العالي والبحث العلمي والأكاديمي في جامعة الإمارات وخلق أرضية مشتركة لتحقيق السلام واستدامته في مواجهة التحديات التي تواجه الإنسانية عن طريق الحوار الثقافي والحضاري للحفاظ على التراث الإنساني عن طريق العمل الثقافي والدبلوماسي المشترك. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :