أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، عظم المسؤولية والأمانة على المعنيين بالعمل التطوعي والتوعوي، في مجابهة الأفكار المتطرفة، وتحصين الأبناء والبنات من شرور المتربصين بالوطن وأمنه ووحدة شعبه. جاء ذلك أثناء استقبال سموه، في مكتبه بديوان الإمارة، الاربعاء وكيل عمادة العمل التطوعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور أحمد بن محمد الونيس، حيث نوّه سموه بأهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية كافة في تعزيز الأمن الفكري، والحفاظ على أعظم ثروات الوطن المتمثلة في الشباب والفتيات. وأوضح د.أحمد الونيس الأنشطة والبرامج التي تبنت الجامعة إحياءها داخل المجتمع، في تعزيز اللحمة الوطنية والقيم المعتدلة وتحقيق الأمن الفكري. كما أشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالمبادرات الاجتماعية التي تقدمها مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية بالمنطقة، ودعمها للعمل الخيري في المجالات الصحية والتعليمية للمستفيدين، مؤكدًا سموه أن نشر الخير والسلام، والتنافس على تقديمه، هو ديدن المجتمع السعودي الكريم. واطلع سموه، في مكتبه بديوان الإمارة، الاربعاء، على التقرير السنوي لفرع المؤسسة بالمنطقة، عرضه مدير الفرع علي بن محمد الجواهرة، حيث استعرض سموه مشاريع الإسكان والشراكات مع الجهات الحكومية والأهلية والأنشطة التوعوية والصحية ولقاءات التواصل، داعيًا الله أن يجعل أعمالها المباركة في موازين حسنات القائمين عليها. وبيّن علي الجواهرة أن مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية تنطلق من رؤية المنح الخيري، أملا في تحقيق رسالتها نحو النمو المجتمعي وتمكين المستفيدين بأفضل الوسائل والسبل.