«الغوص».. متعة اكتشاف سحر الأعماق في ينبع

  • 2/16/2021
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعد الغوص من التجارب السياحية البحرية الرائدة في ينبع، ويحظى بإقبال واسع من السياح المواطنين والمقيمين، خلال موسم «شتاء السعودية»، ويقول منظم الرحلات البحرية ومدرب الغوص المعتمد جميل السليماني، إن هذه التجربة السياحية تستهدف ممارسي الغوص الحاصلين على الشهادات المعتمدة من المبتدئين والمحترفين، الذين يفضلون شواطئ ينبع خلال الشتاء دون غيره من فصول السنة؛ لأجوائها المعتدلة واللطيفة، فضلا عن جمال بيئة «شعابها المرجانية» التي تعد من أجمل البيئات البحرية عالميا، حيث تتميز بقربها من الشواطئ، وتنوعها ووفرتها.ويمكن للمتخصصين وأيضا لمن لا يملكون مهارة الغوص نهائيا، استثمار موسم «شتاء السعودية» لتحقيق هذا الشغف في أعماق شواطئ ينبع الساحرة، بالاشتراك في أحد برامج «اكتشاف الغوص» بصحبة مدربي غوص حاصلين على شهادات عالمية معتمدة، ويتمتعون بخبرات طويلة؛ لمساعدة السياح الراغبين في خوض هذه المغامرة البحرية ومشاهدة الأسماك والشعاب المرجانية، وتشمل الباقة كل ما تقدمه الرحلة البحرية من الضيافة، ومعدات الغوص الكاملة، وممارسة الأنشطة المختلفة من الألعاب المائية، أما العمق المسموح به للغوص فيتراوح بين خمسة أمتار و12 مترًا كحد أقصى.باقات متكاملةأما العمق المسموح به في تجربة «الغوص الترفيهي»، فهو من 18 مترًا إلى 30 مترًا كحد أقصى، وتشمل الباقة أجهزة الغوص والملابس الخاصة، والضيافة، وقوارب مميزة مزودة بدورات المياه و«مراوش» المياه الحلوة، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة، والمرطبات والتخييم، وتستغرق هذه الرحلة البحرية عادة من سبع إلى ثماني ساعات تقريبا، تبدأ في السابعة صباحا وتنتهي نحو الثانية بعد الظهيرة.مالديف ينبعومن البرامج التي لقيت رواجا كبيرا بين مجموعات الأصدقاء والعوائل بالدرجة الأولى، ما يعرف بـ«مالديف ينبع»، وهو عبارة عن رحلة بحرية متكاملة تستمر نصف يوم تقريبا في أحد المواقع الشاطئية الخلابة التي يفضلها السياح من السكان المحليين أو القادمين إليها من مناطق المملكة المختلفة، ويلجأون إليها بغرض السباحة في المناطق المائية النقية التي يصل عمقها إلى 70 سنتيمترا، وهو ما يمنحهم أجواء من الراحة والاستجمام بعيدا عن صخب الحياة.مواقع الغوصوبالنسبة إلى أماكن الغوص المسموح بها من قبل حرس الحدود، التي يوضحها السليماني، فتتوزع بين «ينبع البحر» و«ينبع الصناعية»، وهي: شعب الشرم، وقطعة الشرم «إيونا رك»، وأم النكوث، وأم عروق، والقصرية، والقرين، وأم خشة، وخمال، والسفلاني، بالإضافة إلى موقع الأخوات السبعة.

مشاركة :