* ما صدر من توجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليًّا على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية بالبعثة التعليمية، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ممّن استوفى الشروط والضوابط، ألا وهو أكبر دليل على حرص القيادة على أبنائها في الخارج، وتيسير كل السبل لإكمال مسيرتهم التعليمية، والعودة لأرض الوطن محمّلين بالعلم والمعرفة، واكتساب الخبرات. ومن خلال تجربة سابقة بالابتعاث، وقربي لواقع الحياة الدراسية والمعيشية في الخارج، أرى أن البعثة الدراسية كنز وفرصة ثمينة لا تُعوّض. * يشير المبتعث عبدالله سالم أن تكلفة الدراسة الجامعية في الخارج مكلّفة جدًّا من جميع النواحي، سواء رسوم دراسية، أو معيشية، وما شاهدناه في الفترة الماضية من معاناة الطلاب والطالبات من الدارسين على حسابهم الخاص وهم يواجهون شتّى الضغوط المادية والنفسية في سبيل العلم والمعرفة ممّا كبّد أهاليهم مبالغ طائلة أرهقتهم كثيرًا، وسبب لهم ضغوطًا مادية، فمنهم من استدان من البنوك، ومنهم من باع سيارته، والبعض باع أملاكًا ثمينة، فقط ليوفروا لأبنائهم «بعض» متطلبات المعيشة وهم في الغربة. ويضيف: حالات صعبة واجهها الطلاب والطالبات في تلك الفترة، إلى أن أمر ملك الحزم بضم جميع الدارسين على حسابهم الخاص ببرنامج الابتعاث، حيث رسمت الفرحة للجميع، الوطن بأكمله استشعر تلك المعاناة، موقف يسجل لتلاحم أبناء الوطن، رسالتي لإخواني المبتعثين، وأخواتي المبتعثات، خصوصًا مَن استفاد من الأمر الملكي هي أنه لابد من استغلال هذه الفرصة الثمينة لبذل الجهد المضاعف في دراستكم، وأن يكون التفوق هدفكم الدائم، والإبداع واكتساب الخبرات قدر المستطاع، مررتم بفترة صعبة سابقًا وهاهي الفرصة أمامكم وبين أيديكم.. فلا تفوّتوا الفرصة. * وقفة إنسانية لخادم الحرمين الشريفين تتمثل في وقفته مع المرضى الذين يتلقون العلاج في أمريكا، لها تأثيرها الكبير والجميع يعلم أن العلاج في أمريكا مكلّف جدًّا، وقد يكون أكثر بكثير من مصاريف البعثة الدراسية، الأوامر الكريمة ليست بغريبة على القيادة التي لا تتوانى دومًا في الوقوف مع أبنائها المواطنين في شتّى المجالات. * يقظة: خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله في مقر إقامته بواشنطن الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد العيسى، يرافقه مجموعة من الطلبة السعوديين المتميّزين في عدد من الجامعات الأمريكية، الذين قدموا للسلام عليه شدّد على أهمية تنوّع تخصصاتهم والحرص على الاجتهاد في طلب العلم ليخدموا وطنهم ومواطنيهم بكفاءة واقتدار.. وعبّر عن اعتزازه بتميّز أبناء المملكة في الجوانب التعليمية، وحرصهم على تطور مداركهم، مؤكدًا عليهم بتمثيل المملكة أفضل تمثيل خلال وجودهم بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تربطها مع المملكة العربية السعودية صداقة عريقة ومتطورة. تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com