تتواصل التحضيرات لانعقاد طاولة الحوار في مجلس النواب اللبناني، غداً الأربعاء، برئاسة رئيس المجلس نبيه بري وعلى جدولها 7 بنود أولها الاستحقاق الرئاسي، فيما تقابلها تحضيرات موازية للحراك الشعبي قبالة البرلمان في ساحة النجمة للاعتراض على حوار المحاصصة والمماطلة والفساد، في ظل استعدادات القوى الأمنية للانتشار في المنطقة وحماية مقر الحكومة والبرلمان من أي محاولة خرق أو اقتحام. وكشفت مصادر مطلعة أن جدول الحوار سيشمل كلّ شيء، وفي الجلسة الأولى يتوقع أن تكون دورة إعلان مواقف من الأطراف ليبدأ النقاش الجدي في الجلستين الثانية والثالثة، ليستقر على أولوية عقد الدورة الاستثنائية لمجلس النواب وتفعيل الحكومة بالتفاهم على خطوط آلية عملها لتبدأ مرحلة من الاهتمام بالشؤون الخدماتية والمعيشية الضاغطة وفي مقدمها أزمة النفايات. وأكد بري أنه سيبادر إلى تأجيل الحوار في حال أعلن فريق إضافي غير القوات اللبنانية رغبته في مقاطعة الحوار، وشدد على ألاّ تصويت في جلسات الحوار والمقررات ستكون بالتوافق، وأكد أنه سيعرض موضوع الرئاسة أولاً، فإذا لم يحصل الاتفاق، يجري الانتقال إلى بند آخر. ولفت بري إلى أن حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر يدعمون صيغة النسبية في قانون الانتخاب رغم خسارتهم المتوقعة لمقاعد نيابية في حال اعتمادها، لكنهم يربحون برلماناً يمثل كل شرائح المجتمع. وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان أنها أوقفت سورياً لانتمائه إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي .