حكم أداء الصلاة بقصار السور.. لا يجب على المصلى قراءة السور القصار ولا الطوال، بل يسن أن يقرأ مع الفاتحة شيئا من القرآن، ويستحب أن تكون سورة ويجوز أن يقرأ بعض الآيات من أول السورة أو وسطها أو آخرها، كل ذلك تحصل به السنة.قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أداء الصلاة بتلاوة قصار السور جائز شرعًا.وأضاف عبدالسميع، في إجابته عن سؤال: «ما حكم الصلاة بقصار السور فقط؟»، أن المندوب أداء صلاتي المغرب والعشاء بقصار السور، ونصلي الفجر بالطوال.وأفاد بأن من كان لا يحفظ من القرآن الكريم إلا قصار السور فقط، فصلاته صحيحة، ولا شيء عليه.هل يجب سجود السهو لمن نسي قراءة سورة بعد الفاتحة؟ إن من نسى ذلك يلزمه عند بعض الفقهاء سجدتان للسهو قبل السلام، وجمهور العلماء يرى أن من نسي قراءة السورة بعد الفاتحة صلاته صحيحة، وليس عليه سجود السهو لنسيانها؛ جاء في «أسنى المطالب في شرح روض الطالب" (1/ 187): «وَلَا يَسْجُدُ لِبَاقِي السُّنَنِ» أَيْ لِتَرْكِهِ كَتَرْكِ السُّورَةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ».وقال الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال: «ما حكم من ترك قراءة سورة بعد الفاتحة في الصلاة؟»، أن بعض المذاهب يرى أنه يسجد سجدتين للسهو قبل السلام، لأن ترك سنة من سنن الصلاة وهي قراءة سورة بعد الفاتحة أو آيات من القرآن الكريم.
مشاركة :