الشيخ أحمد نواف: مواقف سمو الأمير الإنسانية جسدت قيادته للعمل الإنساني

  • 9/8/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محافظ حولي الفريق أول م الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح ان الكويت ستواصل مسيراتها في دعم العمل الانساني في شتي بقاع الأرض وانها لن تألوا جهدا في تقديم خدماتها ومبادراتها الانسانية (فيطط )والتي تعكس الصورة المشرفة لبلادنا على مستوى العالم، لإغاثة المنكوبين فاستحق (أميرهنا) وراعي نهضتنا لقب قائد العمل الإنساني والكويت مركزا اسانيا عالميا بفضل مسيرة سموه الخيرة وحسه المرهف تجاه الآخرين. وقال الشيخ احمد نواف الاحمد الصباح ، ونحن نحتفل بذكرى التاسع من سبتمبر، ذكرى حصول حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على لقب قائد الإنسانية، لدوره المشهود في المبادرات والأعمال الإنسانية التي توجت عمل سموه باختيار دولة الكويت مركزاً إنسانياً عالميا بشهادة الأمم المتحدة، لا يسعنا الا ان نكرر اعتزازنا وفخرنا بهذا الانجاز. وأكد محافظ حولي ان صاحب السمو يستحق هذا اللقب، بجدارة وأن من يقرأ التاريخ يجد سموه قائدا انسانيا لسخائه وعطائه في مد يد العون لكل انسان وكل الشعوب، وهو قائد انساني بكل معاني الانسانية ومشاعر المحبة الفياضة من لدن سموه ليس لشعبه الكويتي بل لشعوب العالم كله خاصة أن الكويت لم تتأخر يوماً عن مساعدة أى دولة منكوبة ولا شعبٍ تعرّض لأزمةٍ ولا مؤسسة إنسانية دولية ، وتبذل جهداً جثيثا لخدمة الإنسان في أي مكان. وقال الشيخ احمد نواف ان حصول صاحب السمو علي هذا اللقب لم يأتِ إلا حصيلة عمل دؤوب سواء على المستويين الرسمي أو الشعبي أو من خلال تبرعات الجمعيات الخيرية وعطاءاتها التي غطت مناطق العالم كله مشيرا الى أن توجيهات سموه ونصائحه لجميع المسؤولين والعاملين بالأعمال الإنسانية والخيرية كانت نبراسا لهم في انجاح مسيرة عملهم الانساني. وقال ان تكريم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه من قبل الأمم المتحدة كقائد للعمل الإنساني حدث استثنائي بكل المقاييس، فالتكريم هو احتفاء بفكرة السلام وأهميته، ولكونه هدفا طالما تطلع إليه الإنسان منذ الخليقة، وتكريم سموه على المستوى الكوني هو تأكيد متجدد على أن السلام يجب أن يكون القانون الأسمى في علاقات الدول بعضها ببعض، وعلى أن الأخلاق والقيم من الضرورة بمكان أن تغدو مرشدا للسلوك السياسي. وقال ان صاحب السمو اختار العطف والرحمة سياسة وأسلوبا لمعالجة الاختلافات والسياسات الخارجية، وتجسد هذا المنهج في مقاربة دولة الكويت للكثير من القضايا الإقليمية والعالمية وفي هذا السياق يأتي تكريم الأمم المتحدة لسموه اعترافا باهرا بريادة هذا النهج وعبقريته. وأكد ان السياسة الكويتية في عهد صاحب السمو برهنت على أن العون الإنساني يجب ألاّ يكون محض استجابة طارئة لمأساة مفاجئة بل سلوكا ثابتا ومنسقا على مدار الزمن يتوخى رفع المعاناة والكرب عن إخوتنا في الإنسانية. وأشار محافظ حولي الي دور سموه في دعم الشعوب المنكوبة كونه أول من بادر بمؤتمر دولي للمانحين لصالح إغاثة الشعب السوري واللاجئين في الخارج وتحت رعاية أممية، تبعه قيام سموه بالمبادرة بتخصيص مؤتمر ثانٍ، معتبرا ان اللقب جاء متوافقا مع الدور الإنساني الكبير من خلال المبادرات الإنسانية العديدة للتخفيف عن شعوب العالم المتضررة. وأكد ان هذا اللقب جاء متوافقا مع الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الأمير من خلال دعمه اللامحدود للعمل الإنساني عبر العالم من خلال المبادرات الإنسانية العديدة للتخفيف عن شعوب العالم المتضررة بغض النظر عن العرق والجنس والدين، الأمر الذي أسهم في تعزيز مكانة الكويت واستحقاقها لقب مركز انساني عالمي، واكسبها مكانة مرموقة واحتراما كبيرا في الساحة العالمية بفضل حكمة وحنكة صاحب السمو أمير الإنسانية. وأشار محافظ حولي الى مواصلة نهج سمو أمير البلاد في تقديم الدعم والمساندة للدول المنكوبة ومنها علي سبيل المثال لا الحصر تبرع دولةِ الكويتِ بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي من القطاعين الحكومي والأهلي وذلك لدعم الوضع الانساني للشعب السوري الشقيق خلال مؤتمر المانحين الثالث في مارس الماضي وقرض لتنزانيا بقيمة 10 ملايين دينار مؤخرا . وقال انه بعد أن قدمت دولة الكويت ما مجموعة 3ر1 مليار دولار مساعدات للشعب السوري لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين اعلنت اخيرا عن تبرعها ب 200 مليون دولار لتخفيف المعاناة الانسانية التي يمر بها الشعب العراقي. وانتشرت المساعدات الكويتية من الاطفال في سوريا الى اطفال اربيل بكردستان العراق المهددون بالموت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والنقص الحاد في حليب الاطفال والمواد الغذائية وكذلك 40 طن من المواد الطبية للعراق في يوليو الماضي. وأكد ان لقب قائد الإنسانية مدعاة فخر واعتزاز لكل مواطن كويتي وخليجي وعربي، وتشهد انجازات سموه ودوره الإنساني البارز على عطاء سموه على الصعيد الإنساني خصوصا والمستوى الدولي عموما، داعيا إلى ضرورة توعية الطلبة في كل المستويات والمراحل التعليمية بما قدمه ويقدمه سموه للإنسانية جمعاء حفظه الله أميرا للإنسانية وحفظ سمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء وشعب الكويت من كل مكروه.

مشاركة :