«لقاء مصالحة» بين عباس وابن شقيقة عرفات

  • 2/21/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت حركة «فتح» الفلسطينية مزيداً من الجهود لرص الصفوف في الساعات الماضية، مع اقتراب موعد الانتخابات العامة في مايو (أيار) وبعدها بشهرين انتخابات الرئاسة. وسُجّل، في هذا الإطار، «لقاء مصالحة» بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعضو اللجنة المركزية لـ«فتح» ناصر القدوة، ابن شقيقة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وأعلن منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لـ«فتح»، أمس (السبت)، أن لقاء عباس والقدوة، بحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية، شهد اتفاقاً «على وحدة الحركة والالتزام بقراراتها». وجاء إعلان الجاغوب لقطع الطريق على تقارير عن تمرد محتمل من قبل القدوة خلال الانتخابات المقبلة في الأراضي الفلسطينية، بعد أن قاطع الرجل اجتماع المركزية الذي ترأسه عباس وكان مخصصاً لمناقشة الانتخابات ثم ظهر بتصريحات مثيرة للجدل. ودعا القدوة، في ندوة عبر تطبيق «زووم»، الخميس، إلى تغيير النظام السياسي الفلسطيني لأنه «أصبح من الصعب إصلاحه». وقال: «أنا أمقت تعبير حل الدولتين. الهدف المركزي هو الاستقلال الوطني ولن نتخلى عنه بوجود حل الدولتين أو لا». ووصف التفاهم بين حركتي «فتح» و«حماس» حول الانتخابات بأنه يمثل «صفقة للحفاظ على بعض المصالح الفردية على حساب المصالح الوطنية». وقال إنه يرفض هذا التفاهم ويرفض الذهاب إلى انتخابات بقائمة مشتركة مع «حماس». وشدد القدوة كذلك على ضرورة «أن يكون الأسير مروان البرغوثي جزءاً أساسياً» من موضوع الانتخابات. وقال: «إذا كان يريد الرئاسة فنحن معه وموافقون، لكنه يجب أن يكون جزءاً أساسياً من هذه العملية»، مطالباً البرغوثي بحسم موقفه، وقال إنه سيدعمه في أي خيار يتخذه. وينوي البرغوثي الترشح لانتخابات الرئاسة الفلسطينية، بحسب بيئته المقربة.

مشاركة :