* مِن وحي زيارةِ الملكِ سلمان لأمريكَا.. وفِي إطارِ الاتفاقياتِ التِي تمَّتْ ومِنهَا زيادةُ الاستثماراتِ فِي قطاعِ الصحةِ ودخولُ الشركاتِ الأمريكيةِ بقطاعِ التجزئةِ.. ضرورةُ استفادةِ القطاعاتِ السعوديةِ حكوميةً وأهليةً من هكذَا اتفاقياتٍ بهدفِ تحسينِ الأداءِ وتجويدِهِ.. ورفعِ كفاءةِ الإنتاجِ.. * الاستفادةُ من التفوّقِ الأمريكيِّ العلميِّ والتقنيِّ هامٌّ بلْ وحتميٌّ.. فلاَ أحدَ يشكُّ أوْ يشكِّكُ في حقيقةِ تفوّقِ أمريكَا عالميًّا فِي هذَينِ المجالَينِ.. وهُوَ مَا جعلَهَا تقودُ العالمَ.. * فِي مجتمعِنَا بإمكانِنَا الاستفادةُ القصوَى إذَا تمَّ أخذُ المبادرةِ مِن مسؤولِي قطاعاتِ التعليمِ والصحةِ كمجالَينِ حيويينِ لكلِّ أفرادِ المجتمعِ.. في الجامعاتِ بالإمكانِ إقامةُ شراكاتٍ معَ جامعاتٍ أمريكيةٍ عريقةٍ كمَا يمكنُ فتحُ المجالِ للجامعاتِ الأمريكيةِ بفتحِ فروعٍ لهَا في مدنِ المملكةِ وهذَا وبكلِّ تأكيدٍ سيساهمُ في رفعِ كفاءةِ وأداءِ التعليمِ الجامعيِّ أساتذةً وأبحاثًا ومناهجَ وإنتاجًا وخريجِينَ.. وسيؤدّي ذلكَ بكلِّ تأكيدٍ إلَى وضعِ الجامعاتِ السعوديةِ في التصانيفِ العالميةِ في مراتبَ متقدمةٍ بحقٍّ وحقيقٍ لاَ كمَا هُو حادثٌ حاليًّا.. * في المجالِ الصحيِّ بإمكانِ كلِّ مؤسساتِنَا الصحيةِ مستشفياتٍ، مراكزَ، أكاديمياتٍ إقامة شراكاتٍ مع مؤسساتٍ طبيةٍ أمريكيةٍ إضافةً إلى فتحِ فروعٍ لهَا هنَا فِي المملكةِ وَهُو مَا سيؤدِّي بكلِّ يقينٍ إلَى رفعِ مستوَى الخدماتِ الصحيةِ في كلِّ أرجاءِ الوطنِ.. * الزيارةُ الملكيةُ فتحتِ الأبوابَ وتبقَى المبادراتُ من أصحابِ الشأنِ كلّ في مجالِهِ وخاصَّةً في مجالَي التعليمِ والصحةِ.. وهُو مَا أتمنّى أنْ تبادرَ الوزارتَانِ إلَى تحويلِهِ إلَى واقع بحث الجامعاتِ والمراكزِ الطبيةِ ومتابعتهَا في استثمارِ نتائجِ الزيارةِ.. فنحنُ في أمسِّ الحاجةِ إلَى ذلكَ. aalorabi@hotmail.com
مشاركة :